باستخدام الذكاءالإصطناعى.. أبحاث بالدقهلية لتشخيص كورونا

الاثنين 29 مارس 2021 | 10:55 صباحاً
كتب : شيماء العدل

قال الدكتور أحمد محمد صالح عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة جامعة المنصورة وعميد معهد النيل الهندسي للتكنولوجيا بالمنصورة والمشرف على أبحاث جديدة خاصة بتشخيص مصابي فيروس كورونا، أن الأبحاث تمت بالتعاون بين معهد النيل للتكنولوجيا وجامعة المنصورة وخاصة القسم الهندسي بجامعة المنصورة وأسفر التعاون المشترك علي وجود حل لمشكلة تشخيص فيروس كورونا وتوصلنا ل 4 أبحاث لتشخيص فيروس كورنا وأشادت منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية سواء في الصين أو في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوصي بتطبيق الأبحاث علي نطاق واسع نتيجة النتائج الكبيرة التي ظهرت فى الأبحاث

وأوضح "صالح"أن الأبحاث لا تعالج فيروس كورونا لان هذه مهمة المتخصصين قي مجال الطب، ولكن مشكلتنا في القطاع الهندسي أن نحاول نستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لكى نبدأ أن نشخص المرض وبالتالي نستطيع أن نساعد الأطقم الطبية بتشخيص المرض بسرعة وبكفاءة عالية .

وأضاف:"بدأنا في أول بحث تقريبا من في شهر فبراير 2020 كان منذ بداية ظهور الفيروس وقبل انتشاره في مصر بنطاق واسع ولكن كان الفيروس موجود في الصين وبدأ انتشاره في العالم بشكل كبير".

وأشار"صالح" بدأنا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص المرض ولكن كانت تواجهنا مشكلات مثل أن نحصل علي معلومات دقيقة خاصة أن الفيروس لم يكن منتشر في مصر بنطاق واسع، فتواصلنا مع منظمة الصحة العالمية ووجهتنا أن نتواصل مع مستشفيات الصين على أساس أن الفيروس ظهر هناك ولديهم معلومات كثيرة تساعدنا .

وواصل: " استطعنا أن نحصل علي صور أشعة مقطعية لأن هذا الجزء كان معتمد في ذلك الوقت على التشخيص من خلال صور الأشعة، وبدأنا نستخدم أساليب للتصنيف بحيث نستطيع أن نصل لخصائص المرض واستطعنا أن نصل لنتيجة في البحث الأولي في حدود 93:94% من دقة التشخيص.

وأضاف "صالح "وجدنا مشكلة في أن الأشعة المقطعية غالية وغير أمنة ومن الممكن أن تنقل الفيروس من شخص لآخر فحاولنا أن نصل لحل لهذه المشكلة واستخدمنا في البحث الثاني والثالث والرابع صورة الدم لانها أرخص في التكلفة وأدق واكثر أمان ووصلنا في البحث الرابع لنسبة 99% من الدقة .

وفى النهاية قال"صالح" نأمل أن تلقى الأبحاث طريق النور وأن يتم تطبيقها بشكل واسع، لأن تطبيق هذه الأبحاث يزيل ضغط كبير جدا من علي الأطقم الطبية وفي نفس الوقت يقلل الأماكن بمستشفيات العزل.