"القومي للمرأة" ينظم حلقة نقاشية حول فيلم "بين بحرين" (صور)

الاثنين 02 ديسمبر 2019 | 08:32 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

نظم المجلس القومي للمراة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة مساء اليوم، حلقة نقاشية حول فيلم "بين بحرين "، في إطار حملة الـ16 يوم من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة ، وبحضور فريق عمل الفيلم، وعضوات وأعضاء المجلس، وممثلين عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والإعلاميين، وأعضاء لجنة الإعلام بالمجلس.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالنجاح الذي حققه فيلم" بين بحرين "، والذي أهله للحصول على العديد من الجوائز من المهرجانات الدولية، وأثنت على التعاون القائم بين المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشيرة إلى أن هذا الفيلم تم العمل عليه على مدار أكثر من عامين متتاليين للخروج إلى النور، وتوجهت بالشكر إلى جميع فريق عمل الفيلم وفي مقدمتهم الكاتبة مريم ناعوم والمخرج أنس طلبة، وفريق عمل المجلس وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشيرة إلى أننا سعينا من خلال هذا الفيلم تجسيد وتوصيل كل الأحاسيس بصدق وحب لإبراز مدى بشاعة جريمة ختان الإناث.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم ستقوم بإتاحة الفرصة لعرض الفيلم في قصور الثقافة بجميع المحافظات.

وأعربت عن أمنيتها أن يصل الفيلم إلى كل بيت في مصر، مشيرة إلى أن هناك قانون يعاقب علي جريمة ختان الإناث، كما أن المجلس القومي للمرأة يقوم بالتوعية من خلال حملات طرق الأبواب التي تنفذ حاليا على مدار الـ16 يوماً من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة في 8 محافظات، وهي المحافظات التي ترتفع فبها نسبة ختان الاناث، مشيرة إلى أن الفيلم يناقش قضية العنف ضد المرأة بشكل عام وليس الختان فقط، متمنية العمل علي صناعة المزيد من هذه الأفلام التي لها دور كبير في إحداث تغيير داخل المجتمع.

وأشارت إلى أن الفيلم حصد العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية، ولكننا حريصين على أن يتم تكريم فريق العمل من المجلس القومي للمراة اليوم في بيت المرأة المصرية.

من جانبها توجهت جيلان المسيري ممثلة منظمة الامم المتحدة للمرأة، بالشكر للمجلس برئاسة الدكتورة مايا مرسي وفريق عمل المجلس والشراكة القائمة بين الجانبين والتعاون والروح الطيبة، متمنيةً تحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل.

كما توجهت بالشكر للكاتبة مريم نعوم، مشيرة إلى أن الفيلم يطرح العديد من القضايا المهمة من منظور نسوي بقيادة الكاتبة فهو يضم تجارب وخبرة السيدات و مشاكلهن، مُعربةًَ عن أمنيتها أن يصل الفيلم لعدد كبير من الجماهير ويطرح التساؤلات لديهم، بالإضافة إلى طرح افكار تؤدي الي تغيير السلوكيات والعادات الخاطئة.

وأوضحت أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعمل مع المجلس في تنفيذ العديد من الأنشطة ومنها دعم جهود مكتب شكاوي المرأة بالمجلس، وفي مواجهة العنف ضد المراة ، مشيرة إلى أن هيئة الأمم المتحدة للمراة تعاونت مع وزارة التضامن الاجتماعي في تطوير مراكز استضافة الناجيات من العنف وتأهيل قدرات وإمكانيات العاملين بهذه المراكز.

وخلال الجلسة الأولى تحت عنوان "العنف ضد المرأة ما بين الموروث والحقيقة" ، والتي أدارتها الدكتورة سوزان القلينى عضوة المجلس، أكدت أن السينما تلعب دوراً كبيراً فى تغيير المجتمع و موروثاته واستطاعت أيضا تغيير بعض مواد القوانين.

وأضافت الدكتورة سوزان أن الفيلم متميز فى جميع النواحي احتوى على أداء تمثيلي مبهر، والقصة ناقشت الموضوع بشكل متكامل.

وأوضحت الكاتبة مريم نعوم ان الفيلم مر بمراحل مختلفة فى الكتابة وصولا إلى الهدف المأمول، وهي أن يدخل الفيلم كل بيت ويستطيع أن يؤثر فى المشاهدين ويغير بعض المعتقدات.

كما أكدت الكاتبة مريم نعوم أثناء التصوير، كان الفيلم فريق عمل واحد الكل يضيف حسب دوره.

وأوضح الفنان محمود فارس، أنه أحب دوره في الفيلم، مضيفاً أن العنف ضد المرأة في مصر ليس من أخلاق المصريين وأن هناك تدخلات أثرت فى تغيير ثقافة المجتمع.

وأشار الفنان محمود فارس، إلى أن كل كلمة داخل السيناريو معبرة عن القضية، وعملنا كفريق عمل واحد وهذا اتضح على الشاشة، متمنياً أن يتم عرض الفيلم في قريته بالمنوفية.

وأكد الفنان فكري سليم، أن رضا الجمهور هو أكبر جائزة للفنان، وأن التأثير في المجتمع هو أكبر ما يحققه الفن، مضيفاً أن دوره في الفيلم نابع من طبيعته، لافتا إلى أنه أب لثلاث بنات، وأنه عاش الدور كأنه يعيش حياته اليومية.

وأشار الفنان فكري سليم، إلى أن الفنانين داخل العمل تقمصوا الأدوار بشكل رائع، وتأثروا بأهل الجزيرة بشكل كبير .

وخلال الجلسه الثانية التي أدارتها الدكتورة لبنىى خيري عضوة لجنة الاعلام بالمجلس، أكدت انها سعيدة بنجاح الفيلم وتناوله لاشكال مختلفة من العنف ضد المرأة مثل ختان الاناث والحرمان من التعليم والعمل.

وأكدت الممثلة فاطمة عادل، بطلة الفيلم أن جميع أشكال العنف ضد المراة بنفس الدرجة من الخطورة، وهي تعمل على إحساس المرأة بالقلة والدونية وتكسر أحلامها، وأكدت على أهمية دور الأهل في دعم الفتيات وحمايتهن من جميع اشكال العنف وتربية الإبن على احترام المرأة.

وأكد عبد الرحمن الجروانى المنتج المنفذ بشركة إكسير، أنه تم التعاون بين شركة إكسير والمجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على مدار أعوام، في أكثر من عمل مثل أغنية نور وفيلم مريم والشمس وأكد أن الفيلم يناقش جريمة ختان الإناث ودور الجهل والأمية في انتشار هذه الآفه في المجتمع، وهي من أكبر الكوارث التي نواجهها في مجتمعاتنا.

اقرأ أيضا