"تهدد حياتك".. أضرار السجائر الإلكترونية وكيفية الإقلاع عنها

الاربعاء 11 ديسمبر 2019 | 06:26 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

يرى البعض أن السجائر الإلكترونية بديلة عن السجائر التقليدية، فهي عبارة عن خراطيش أو حاويات قابلة للتدخين أو إعادة التعبئة أو الاستبدال، وتحتوى على سائل يحتوى على النيكوتين والمذيبات والنكهات الكيميائية.

ومن هنا هجر بعض المدخنين سجائر التبغ التقليدية نحو تدخين السجائر الإلكترونية خوفا من رائحتها التي تعلق باليدين والملابس، معتقدين أن سجائر البخار الإلكترونية أقل ضرراً على صحة وتساعدهم في الإقلاع عن هذه العادة الضارة. لكن هناك دراسة حديثة جاءت تحمل أخبار سيئة, وفى هذا التقرير سوف ننشر أضرارالسجائر الإلكترونية وهي:

أضرار على المراهقين من السجائر الإلكترونية:

تدفع الصغار إلى تدخينها لأنها متوفرة بالنكهات، مما يجعل صغار السن والمراهقين راغبين في تجربتها.

السيجارة الإلكترونية مسرطنة!

وأظهرت دراسة أجريت في جامعة بورتلاند في الولايات المتحدة الأمريكية، أن استنشاق بخار السجائر الإلكترونية يسبب السرطان، وهذا بسبب أن هذا البخار الناتج عن هذه السجائر متشبع بمادة النيكوتين والمواد المنكهة في السجائر الإلكترونية، وتجعله يكون الفورمالين.

قام الباحثون بتسخين البخار على تيار كهربائي بلغت شدته 5 فولت ووجدوا أن البخار الصاعد من السجائر الإلكترونية يكون الفورمالين الذي يسبب الإصابة بمرض السرطان، ولكن عندما قل معدل التسخين ووصل إلى 3.3 فولت لم ينتج عن البخار غاز ضار.

وأظهرت نتائج الدراسة؛ أنه إذا تم استنشاق كمية عالية من النيكوتين، يسبب السرطان بعكس السجائر العادية والتي فيها المدخن لن يدخن سوى 3 ميلليجرام طوال اليوم، بينما إذا قام مدخن السيجار الإلكترونية بتدخين أقل من هذا المعدل لن يصاب بأيّ من المواد المسرطنة.

كما هناك دراسة تاكد بأن السجائر الإلكترونية تضعف مستويات الخصوبة بين المدخنات الشابات.

كيف تعمل السجائر الإلكترونية؟

تحتوى السيجارة الإلكترونية على ثلاثة أجزاء رئيسية: بطارية قابلة للشحن، غرفة تبخير، خرطوشة سائلة تحتوى عادة على النيكوتين أو المنكهات الكيميائية، ومركبات أخرى.

طرق التخلص من التدخين .

- طلب الدعم المعنوي من الأصدقاء والعائلة، ويكون الدعم المعنوي من خلال تقليل الضغط النفسي، والخروج في نزهات، والابتعاد عن المقاهي حيث تكثر الشيشة والدخان.

-تحديد أوقات اشتهاء السيجارة، وحسن استغلالها في طرق أخرى؛ كالمشي، أو ممارسة لعبة إلكترونية، أو مضغ العلكة، أو التحدث مع صديق على الهاتف.

- التخلص من أعواد الكبريت أو الولاعة، وجميع منتجات التبغ.

-ممارسة التمارين الرياضية تزيد فرص إنجاح نية الإقلاع عن التدخين.

نصائح بعد الإقلاع عن التدخين:

-تغيير نمط الحياة للتخلص من السموم من خلال الابتعاد التام عن الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، وتخفيف اللحوم والألبان والقمح، مقابل تناول الثوم النيء والبصل والقرفة للتخلص من المخاط في الجيوب الأنفية.

- تهوية البيت ومكان العمل وتغيير الفرش والأغطية والأرضيات.

- الإكثار من شرب المياه.

اقرأ أيضا