بعد 20 عاما في لبنان.. ريم الكويتية "تستنجد" بأبناء وطنها

الاحد 12 يوليو 2020 | 12:13 مساءً
كتب : هدى عامر

قامت سيدة كويتية تدعى "ريم يوسف عبد اللطيف العبد الرزاق" بإطلاق صرخة من لبنان مطالبة إعادتها إلى وطنها الذي غادرته قبل 20 عاما لظروف خارجة عن إرادتها.

وأضافت ريم إن والدها الراحل كان سفيرا، ولديها 3 فتيات، أكبرهن تبلغ من العمر 27 سنة، وأصغرهن 15 سنة، يسكنَّ جميعا في منزل يستأجره خالها في منطقة جونية, واستكملت: "والدتي تحمل الجنسية السورية وتعتنق الديانة المسيحية. وأنا عملت في الخطوط الجوية الكويتية وبعد وفاة والدي طرحت علي أمي فكرة السفر والإقامة في لبنان مع خالي، كون ليس لدينا أملاك في الكويت".

وتابعت: "عندما كنت أقصد الكويت لتجديد جواز سفري كنت أضطر للنزول في فندق لأنه ليس لدي أحد. كل الأبواب أغلقت في وجهي. ولم أسجل فيديو المناشدة هذا إلا بعد محاولات عدة قمتُ بها للعودة إلى وطني وباءت جميعها بالفشل".

وأوضحت: "لجأت إلى السفارة الكويتية في لبنان عبر الاتصال بخط الطوارئ، وقيل لي لا يمكننا مساعدتك وخدمتك. كما حاولت التواصل مع عدة شخصيات في الكويت، من دون أن أنجح.. قررت أن أطرح قصتي على العلن كوني أعيش وبناتي من قلة الموت".

وقالت ريم: "لا أريد أن يصبح الطريق مسكننا، ولذلك أناشد دولتي أن تحتضنني وبناتي، مع العلم أن السفارة الكويتية تواصلت معي عن طريق الشخص نفسه الذي تواصلت معه سابقا، حيث أطلعني أن أمرا وصلهم في الكويت، بعد انتشار الفيديو، بإعادتي إلى وطني مع بناتي الأسبوع المقبل"و قد ناشدت في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات الكويتية مساعدتها على تأمين الانتقال إلى الكويت، وتمكينها من الإقامة وتعليم ابنتها الصغرى المنقطعة عن الدراسة منذ عامين.

أطباء يتفاجؤون بنتائج صادمة عند تشريح أجساد متوفي كورونا

كشفت عمليات تشريح أجساد مرضى متوفين جراء «كوفيد-19» الناتج عن فايروس كورونا المستجد، إصابتهم بتجلطات دموية في كل أعضاء الجسم تقريبا، نقلا عن صحيفة عكاظ.

وكشفت أخصائية في علم الأمراض أن عمليات التشريح التي أُجريت على الأشخاص الذين ماتوا بسبب فايروس كورونا، تساعد الأطباء على فهم كيفية تأثير المرض على الجسم، مشيرة إلى أن تخثر الدم يعد من بين أكثر النتائج أهمية، وفقا لشبكة «سي إن إن».

وأوضحت الدكتورة آمي رابكيفيتش، رئيسة قسم علم الأمراض في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، أنه من المعروف أن بعض مرضى كورونا يعانون من مشاكل تخثر الدم، لكنها وصفت درجة ومدى حدوث ذلك بأنه أمر «دراماتيكي».

وأضافت أنه في المراحل المبكرة من الوباء، لاحظ الأطباء الكثير من تخثر الدم في خطوط وأوعية كبيرة مختلفة، بحسب موقع (روسيا اليوم).

وصرحت رابكيفيتش: «ما رأيناه في تشريح الجثث كان نوعًا ما امتدادا لذلك.. لم يكن التخثر في الأوعية الكبيرة فحسب، بل أيضا في الأوعية الصغيرة».

وتابعت «كان ذلك مثيرا للاهتمام، لأنه رغم توقعنا له في الرئتين، إلا أننا وجدناه في كل عضو نظرنا إليه تقريبا في دراسة تشريح جثث الضحايا».

وقالت إن الباحثين يأملون في اكتشاف كيفية تأثير هذه الخلايا على تخثر الأوعية الصغيرة لدى مرضى كورونا.

وفوجئ علماء الأمراض بشيء لم يجدوه، وبينت أن الأطباء اعتقدوا خلال المراحل الأولى من الوباء أن الفايروس سيثير التهاب عضلة القلب، إلا أن تشريح الجثث كشف أن حالات التهاب عضلة القلب كانت منخفضة للغاية.

وأفادت رابكيفيتش بأن أحد التحليلات «هي أن فرصة أتيحت لأطباء الأمراض، لفحص أعضاء العديد من ضحايا كورونا والتحقيق في مضاعفات المرض التي تحدث»، قائلة إن الفرصة لم تكن متاحة بالفعل مع مرضى «إتش 1 إن 1» أو خلال تفشي فايروس السارس الأصلي.

بصحبة أعضاء الكنيست.. وزير إسرائيلي يدخل الحجر الصحي بسبب كورونا