أبرزها "واثقة من نجاحك".. صفات يجب أن تتميزي بها لـ تكوني شخصية جذابة ومؤثرة

السبت 22 اغسطس 2020 | 06:10 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

تطمح كل امرأة أن تملك شخصية قوية مؤثرة في الآخرين تترك بصمتها أينما وجدت.

ويؤكد خبراء علم النفس أن الشخصية القوية لا تعني بالضرورة الهيمنة والحس الصاخب وإنما القدرة على القيادة والتأثير وجذب الإنتباه ، ولكي تحققي ذلك عليكي بالنصائح التالية:

1- كوني واثقة من نجاحك وقدراتك واذكري مزايا شخصيتك ولا تقللي من شأنك.

2- اتخذي القرار سريعاً: لا تكوني مترددة واستخدمي المنطق والمشورة .

3- سيطري على المواقف، من خلال إعطاء الأوامر والتوجيه خاصةً إن كنتي في فريق عمل.

4- لا تهربي من المواجهة اعترفي بالمشكلة وواصلي مجهودك لحلها.

5- يجب أن يكون لديكي دافع ذاتي، بمعنى حلم أو هدف تسعين لتحقيقه .

6- تعاملي مع المخاطر بشكل مريح، لا تثيري المخاوف والقلق وتعاملي دون مبالغة.

7- كوني ذات رأي وصاحبة موقف لا تكوني مجرد تابع أو شخص لا يفرق معه أي شئ.

وفي سياق أخر، "الكورسات الأونلاين" هي ظاهرة ليست حديثة ولكن بعد تفشي فيروس "كورونا" وغلق المراكز التعليمية، بدأ الكثير من الأشخاص وخاصة الطلاب يتجهون إليها، و يعتبر أسلوب التعلم عبر الإنترنت أسلوباً مبتكراً يتطور ويتوسع بشكل يومي ويكتسب سمعة جيدة كأفضل أنواع التعلم الذاتي، ولا يخفى على أحد مدى التقدم الذي أحرزه التعليم الأونلاين، فقد ساعد في تلاشي ومواجهة كثير من معوقات التعليم العادي، فهو لا يقيد بزمان أو مكان، و يعطي الدارس الحرية التي يفتقدها في طرق التعليم المختلفة، كما أن "الكورسات الأونلاين" تعتمد على استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة للوصول إلى كل ما يتعلق بالمواد التعليمية خارج حدود الصف التعليمي، و يستطيع الأشخاص فيها التفاعل مع المعلمين وتلقي مهامهم في ذات الوقت.

دكتورة بجامعة حلوان: تعد أحد أهم الحلول لاستمرار العملية التعليمية

وقالت الدكتورة "هبة مرعي" مدرس المكتبات والمعلومات بـ كلية الأداب جامعة حلوان، " أن الكورسات الإلكترونية أصبحت الآن جزء أساسي وحيوي و بديل عن الكورسات التقليدية حيث تتميز بتوفير الجهد والوقت وتخطى الجوانب الزمنية والجغرافية بالإضافة إلى تجميع المتخصصين في مكان افتراضي واحد من أماكن مختلفة، وتسعى الكورسات الإلكترونية على تشجيع التعليم عن بعد وتنمية المهارات".

وأكدت "هبة"، "أن أهمية تلك الكورسات اللكترونية تمثل الآن مصدر حيوي للمسيرة العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا، كما أن لها فائدة عظمى في شغل أوقات الفراغ سواء للكبار والصغار من خلال تنمية المهارات اللغوية والثقافية والتكنولوجية بالإضافة إلى تنمية العلاقات الاجتماعية وتوسيع نطاق المعرفة".

وأضافت "هبة"، "أن الكورسات الإلكترونية تعد حل ضمن الحلول التعليمية في ظل أزمة كورونا سواء على مستوى التعليم الجامعي أو التعليم العالي فوق الجامعي "الماجستير و دبلومات" أو على مستوى التعليم الأساسي، كما أنها تعد أحد أهم الحلول التي وصلوا لها لاستمرار العملية التعليمية مؤخرا بعد توقف المدراس و الجامعات بسبب تفشي فيروس"كورونا".

وتابعت "هبة"، "تعتبر الكورسات الإلكترونية أحد أشكال التعليم عن بعد ‏كما أنه يعد أحد طرق التعليم الحديثة نسبيًا، ويعتمد مفهومه الأساسي على وجود المتعلم في مكان يختلف عن المصدر الذي قد يكون الكتاب أو المعلم أو حتى مجموعة الدارسين، وهو نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم مؤسسة تعليمية أو مؤسسة ثقافية ما إلى أماكن متفرقة جغرافيًا".

من العام المقبل سوف يتم الاعتماد الكلى على "التعليم الهجين".

واستكملت "هبة"، " بأن تلك الكورسات سوف تصبح ضرورية وحتمية على مستوى التعليم بكل مستوياته خاصة بعد توجهه المدارس والجامعات إلى التعليم الهجين بعد أزمة كورونا حيث يعتمد التعليم الهجين على تلك الكورسات والتعليم عن بعد بشكل أساسي، وذكرت أن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء حث على أهمية التعليم الهجين و الذى سوف يطبق من العام المقبل على مستوى كافة الجامعات المصرية والذى يعتمد على التعليم وجها لوجه مع التعليم عن بعد و سوف يتم ذلك من خلال الكورسات الالكترونية".

وأشارت "هبة"، "بأن الدارس لعملية التعليم الأونلاين يجد بعض الإيجابيات والسلبيات، وتتمثل الأولي في سهولة الوصول إلى الخبراء حول العالم وتوسيع نطاق اكتساب المعرفة، أيضا توفير الجهد و المال والوقت في التنقل من مكان لآخر، والمرونة بين المدرب والمتدرب وإمكانية العمل والتعلم في نفس الوقت، وتتميز الكورسات الالكترونية في أنها أقل تكلفة من الكورسات التقليدية وذلك لما تتطلبه من أماكن وتجهيزات للمتدربين".

واختتمت "هبة"، أن عيوب الكورسات الأونلاين تتضمن في صعوبة السيطرة على المتعلم وعدم التزام البعض بمتابعة الكورس أو الندوة، أو الشعور بالملل بسبب ضعف التواصل الاجتماعي بين الدارس وزملائة، وصعوبة متابعة عملية الاستيعاب من المدرب للمتدرب وغياب جانب المنافسة بين المتدربين، و افتقار الممارسات العملية سواء ورش عمل أو غيرها داخل الكورس، كما أنها تعتبر غير مفيدة وعملية بالنسبة لذوى الاحتياجات الخاصة من المكفوفين والصم، إضافة إلى انعدام وجود البيئة الدراسية التفاعلية والجاذبة والتي ترفع من استجابة الطلبة في هذا النوع من التعليم، واقتصار المادة التعليمية في الكورسات الالكترونية على الجزء النظري من المناهج في أغلب الأحيان، وافتقار التجارب الحية وما تحققه من فائدة للطالب و إجهاد المتعلم بسبب ما يقضيه من وقت على الهواتف الذكية وغيرها لمتابعة مواده الدراسية المختلفة، واقتصار دور المعلم والمتدرب على الجانب التعليمي في أغلب الأحيان، واختصار دوره القيمي التربوي وفي تنشئة الطلاب، و عجز الطالب أو المتدرب عن تقييم أدائه وتحصيله بشكل مستمر وهو الدور الذي كان يسند إلى المعلم في البيئة التعليمية الواقعية، وهناك سوء ظن بهذا النوع من الكورسات من جانب بعض المؤسسات وجهات العمل ومن حيث قدرته على توفير فرص عمل، كما أن هناك بعض وزارات التعليم العالي في الدول العربية لا تعتمد للتعليم عن بعد.

إقرأ أيضًا...

بعد تفشي كورونا.. الكورسات الأونلاين طريقك للتعليم المجاني

للنساء.. فوائد شرب القهوة يوميا

اقرأ أيضا