اعترافات صادمة للمتهم بعرض زوجته على راغبي المتعة الحرام بالأسكندرية

الخميس 03 ديسمبر 2020 | 04:11 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

بحثا عن الثراء السريع وجمع الأموال، ناقشة زوجة مع زوجها ما يمكنهما فعله لاقتناء سيارة وتأمين مستقبلهما، من هنا كانت البداية لكل من "ن" مع زوجته العشرينية "ل"،حتى هداهما الشيطان للحرام.

بدأ الأخير يبادلها التفكير، حتى التقى فكرهما فى نقطة الأعمال المنافية للأداب، التى ستدر عليهما دخلا، مستغلا في ذلك جمالها واقامتهما فى مكان راقي، أنهيا حديثهما واستوقفا سيارة تاكسي، وتوجها إلى منزلهما.

تناولا كأسا من الخمر، وبدأ الزوج في الحديث، عن كيفية ترتيب لقاءات محرمة، واستهداف طبقة الأثرياء، لضمان ربح مادي عال، فاتفقا على إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، للترويج لزوجته، والتفاعل مع من يستجب لدعوتهما.

أنشأ الزوج صفحة على "فيس بوك"، وبدأ فى نشر صور لعدد من الفتيات، مصحوبة بعبارات يبدي من خلالها تسهيلا للأعمال المنافية للآداب، نظير مقابل مالي، بدأ فى التفاعل مع راغبى ذلك من خلال رسائل الصفحة.

ضابطان من مباحث الآداب بالاسكندرية، رصدا الصفحة، وبدأ فى مراقبة منشورات "الأدمن" الذي يبدى استعداده لتسهيله للأعمال المنافية للآداب، وباستخدام التقنيات الحديثة، تمكنا من تحديد مكان نشاط الصفحة والقائم على إدارتها.

أرسل أحد الضباط محضرا للنيابة العامة بتحريات أولية، قال فيه: إنه تمكن من رصد صفحة بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، تحتوي على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات، التى يُبدى من خلالها المعلن استعداده لتسهيل الأعمال المنافية للآداب بكل صورها وأشكالها.

وطلب في محضره، الإذن بضبط وتفتيش شخص ومسكن القائم على إدارة الصفحة، بعدما تمكن من تحديد محل اقامته بمنطقة المنتزه ثان.

انطلقت قوة أمنية إلى مكان الشقة، وداهمتها، وتمكنت من ضبط الزوج وزوجته، والذين أدليا باعترافات تفصيلية حول نشاطهما الآثم.

اعترف الزوج، خلال مناقشته، أنه أنشا الصفحة لتسهيل عرض زوجته على عملائه لممارسة الأعمال المنافية للآداب، عبر شبكة الإنترنت بمقابل مادي، وبمواجهة المتهمة الثانية أيدت ما جاء بأقوال زوجها المتهم الأول.

وبتفتيش الشقة، عثرت الشرطة على هاتفين بحوزتهما، أحدهما خاص بالزوج، ويحتوى على عدد من الرسائل والمحادثات الدالة على النشاط الآثم، ومبلغ مالي، وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيل المتهمان إلى النيابة العامة التى باشرت التحقيقات معهما.

ويأتى ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.