برلماني عند تسلمه كارنيه النواب: المشاركة الحزبية والسياسية بالبرلمان كبيرة وتمثل جميع طوائف المجتمع

الخميس 24 ديسمبر 2020 | 04:31 مساءً
كتب : علي عرفات

أشاد النائب الشاب أحمد الشناوى، عضو مجلس النواب عن القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع الصعيد، بحسن الأستقبال وبالإجراءات التنظيمية التى قامت بها الأمانة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار محمود فوزى، مؤكدا بأن الإجراءات تمت فى سهولة ويسر، وحرفية تنظيمية التى أقرها المستشارمحمود فوزى، مما أسهم فى استخراج الكارنيهات واستلام الحقيبة البرلمانية فى لحظات.

أضاف "الشناوى" خلال إنهاء إجراءات استلام كارنيه العضوية فى ثانى يوم من أيام حفل الاستقبال الذى نظمته الأمانة العامة لمجلس النواب، أن نتيجة الأنتخابات جاءت ممثلة لكل أطياف الشعب المصرى، وأن المشاركة الحزبية والسياسية كبيرة جدا وتنم عن التعددية الحزبية التى طالب بها المجتمع المصرى.

وتابع "الشناوى" أن هناك أجندة تشريعية يستعد حزب "مستقبل وطن" لتجهيزها خلال الفصل التشريعى الثانى لمجلس النواب عن الفترة (2021-2026) لصالح الوطن والمواطن، فضلا عن التشريعات المتعلقة بالإصلاح الاقتصادى، مشددا على أنه بات من الضرورة تكاتف الجميع "المجالس النيابية والشعب والحكومة" معا من أجل صالح البلد.

حفاظًا على الهوية القديمة.. مصر الدولة الوحيدة التي حافظت على بقاء اسمها بمر العصور

وفي السياق، يتسأل الكثير عن المرجع الزمني لاسم مصر، وهل حصل له تغير في حقبة زمنية معينة، حيث اختلف العديد من المؤرخون على أصل تسمية "مصر" بهذا الاسم بالعربية، حيث اعتقد البعض أنه يعود إلى أصول عربية، فكلمة مصر تعني قُطر وجمعها أمصار.

وهناك علماء آخرون يرجحون أنّ كلمة مصر مشتقة من اللغة المصرية القديمة من كلمات (مجر) أو (مشر) والتي تعني المكنون أو المحصن، دلالةً على أن مصر ذات حدود طبيعية آمنة ميزها الله بها عن غيرها، وتم استبدال الشين والجيم بالصاد لتسهيل نطقها باللغة العربيّة.

الجدير بالذكر، أن مصر ورد اسمها في القرآن الكريم والتوراة قديماً، ومنذ القرن الرابع عشر وردت العديد من التسميات والأصول لكلمة مصر، فيرى بعض المؤرخين أن مصر تُشبه الكلمة العبرية (ميتزرايم)، وفي اللغة الأكادية (مصرو) حيث تُعتبر الصيغة الأكادية للكلمة إثبات على علاقة اسم مصر باللغات السامية، وجميع الصيغ الأكادية الأخرى لكلمة مصر تُترجم على أنّها الحدود وهو ما يعد منطقياً نظراً لموقع مصر الذي يُعتبر حداً فاصلاً بين القارّات.

كما ذُكرت العديد من التسميات لمصر باللغات التاريخية الأخرى، مثل: اللغة الآشورية، والبابلية، والفينيقية، فمن مسميات مصر التاريخية، مصور، مصرايم، وغيرها.

ووفقًا للعديد من التقرير التي اهتمت بتاريخ مصر، كشفت ايضًا، أنه ورد في بعض المصادر التاريخيّة أنَّ مصر اسم أعجمي ممنوع من الصّرف، وقيل أيضاً أنه اسم عربي مشتق، وقيل أن تسميتها جاءت على تسمية ثلاثة أشخاص كالآتي:

مصر الأول: وهو مصريم بن مركائيل بن دواييل بن غرياب بن آدم.

مصر الثاني: وهو مصرام بن نقراوش الجبار بن مصريم.

مصر الثالث: وهو مصر بن بيصر بن حام بن نوح، وهو اسم أُطلق على مصر بعد حدوث الطوفان.

سبب تسمية مصر بهذا الاسم بالإنجليزية، اختار المصريون اسم (حت- كا- بتاح) (Hwt-ka-Ptah) أي معبد بتاح لبلادهم، وهو اسم أحد آلهة المصريين القدامى، وكان هذا الاسم يُنطق باللغة اليونانية (Aegyptos) نظراً إلى تغيّر نطق بعض الأحرف من لغة إلى أخرى، إذ استخدموه اليونانيون للدلالة على ملك مصر الملك رمسيس، وبالرجوع إلى كتاب هوميروس في كتابه الشهير أوديسيه يظهر أنّ اليونانيين واجهوا صعوبةً في لفظ حرف (H) في كلمة (Hwt-ka-Ptah) ممّا أدّى إلى تحريف الكلمة، باستبداله بحرف (K) فأصبح نطق الكلمة باليونانية (إيجوبت) وأُضيف إليها حرف السين فأصبحت (إيجوبتس)، ومن الاسم اليونانيّ اشتقت اللغات الأوروبية الحديثة أسماء متعددة ومنها (Egypt) بالإنجليزية.

ووفقًا لتقرير سابق لوسائل الإعلام المحلية، كان إعلان الجمهورية سببا فى تغيير اسم مصر لأول مرة فى تاريخها، ولتصبح جزءا من الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا، وهو الاسم الذى استمر اسما لمصر حتى بعد إلغاء الوحدة مع سوريا، فى عام 1961، حتى جاء الرئيس السابق السادات، وأعاد تسمية البلاد إلى جمهورية مصر العربية.

ويعرف تاريخيا أن اسم "مصر" مشتق من اسم قبطى، وظل اسم مصر سائدا طوال تاريخها حتى العصر الحديث بعد التيارات القومية، وبحسب كتاب "الانهيار المديد: الخلفية التاريخية لانتفاضات الشرق الأوسط العربى" لصاحبه حازم صاغية، فإن تغيير اسم مصر، مع إعلان الوحدة مع سوريا، رفضه أكثرية الأقباط الذين يمثلون روح الوطنية المصرية القديمة، معتبرين ما حدث محوا للهوية المصرية القديمة لصالح الهوية العربية.

ويوضح كتاب "حضارة مصر القبطية - الذاكرة المفقودة" أن فى تلك الفترة أيضا، رفض المفكر الكبير الراحل أحمد لطفى السيد الذى كان أول مديرًا للجامعة المصرية سنة 1925، اعتبار مصر جزءا من العالم العربى أو الإسلامى، وأصر على اعتبار مصر أمة مستقلة يعود تاريخها إلى آلاف السنين منذ العصر الفرعونى، لكن محاولاته لاستعادة الذاكرة التاريخية للمصريين لم تدم طويلا، بحسب وصف الكتاب.

إقرأ أيضًا..

ضبط فتاة لقنت بنت شقيقتها ألفاظ سب وقذف

رسالة هامة من وزارة الداخلية لمالكي المركبات بكافة أنواعها