كارثة.. ماذا يحدث فى حالة تغليظ عقوبة ختان الإناث؟

تتعرض الفتيات إلى العديد من أنواع العنف ومن أبشع هذه الأنواع هى ختان الإناث، وأكثرها انتهاكًا لحقوقها وإنسانيتها، وتستمر هذه الظاهرة فى مصر والوطن العربي رغم التقدم الذي حدث فلا تزال العادات والتقاليد تسيطر على البعض حتى هذه الحظة.

العنف ضد المرأة

وينظر إلى هذه العادة حاليا في مجتمعات عديدة على أنها أحد أبرز أشكال التمييز الجنسي والعنف ضد المرأة، وأنها محاولة للتحكّم بالحياة الجنسية للمرأة، فيما تشيع النظرة في بعض المجتمعاتٌ الى هذه الظاهرة على أنها من علامات الطهارة والعفة.

وعرفت منظمة الصحة العالمية ختان الإناث، أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بأنه "أي عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية من دون وجود سبب طبي".

جدل فى البرلمان

وشد اجتماع لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب جدلا كبيرا بسبب تغليظ عقوبة ختان الإناث فى القانون الجديد.

فمن جانبه اعترض النائب محمد حمدي عضو حزب النور، على تغليظ العقوبة موجها انتقادات واسعة للقانون، قائلا: إن كتب الفقه ذكرت ان هناك نوع من أنواع الختان، له مبرر، وكل علماء الإسلام قبل عام 1994 كانوا يقرون ذلك الختان.

الداية

وأوضح عضو مجلس النواب، إلى أنه في حال تطبيق تلك العقوبات المشددة، سيؤدى ذلك الى لجوء المواطنين إلى «الداية»، وهو أمر خطير لما له من آثار سلبية على الصحة بسبب التلوث.

وطالب بالنص في مشروع القانون على السماح بالقيام بالختان حال وجود مبرر طبي وانتقد تشديد العقوبة، قائلًا، «اللي بيعمل عاهة مستديمة متعمدًا، مش بياخد العقوبة دي، إزاي أعاقب الجاهل بهذا الأمر أكتر من المتعمد بعمل عامة مستديمة».