ندوة المرأة والعدالة تخصص 10 جنيهات على عقود الزواج

الجمعة 25 يونية 2021 | 08:05 مساءً
كتب : أحمد وجيه

أوصت ندوة المرأة والعدالة التى نظمها المنتدي الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بالجيزة بتخصيص ١٠ جنيهات على عقود الزواج تخصص لصندوق النفقة لحماية المرأة من مشاكل النفقة والعمل علي محو أمية المرأة وخاصة المرأة الريفية لأن الأمية حجرة عثرة في سبيل التنمية.

وتحدثت الدكتورة سامية ابوالنصر مساعد رئيس تحرير الأهرام والأمين العام للمنتدى الاستراتيجى إن هذه الندوة تاتى فى اطار احتفالنا بثورة ٣٠ يونيه و دور المرأة في حماية المجتمع ويوم3/7وكذلك يوم التفويض 26/7 وايضا مشاركتها الكثيفة في انتخابات رئاسة الجمهورية مرتين والاستحقاقات الدستورية لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ وخروجها الي الشارع وقت احساسها بالخطر لكبح نظام الفاشية المسيطر علي البلد وكانت أحد الأسباب في إزاحته بسند من الشعب والقوات المسلحة لأن بين المرأة والأرض جين مشترك يتم تفعيله وقت الازمات.

من هنا حظيت المرأة المصرية بتقدير سيادة رئيس الجمهورية الزعيم عبد الفتاح السيسي ولذلك طالب بأن يكون لهما نسبة في البرلمان المصري ٢٥٪ بمجلس النواب ١٠ ٪بمجلس الشيوخ.

بالإضافة إلي استخدام الرئيس حقه في تفعيل مواد الدستور وتعيين المرأة بالقضاء كوكيل للنائب العام وكمندوب بمجلس الدولة بالإضافة إلا أنه يوجد حوالي 117قاضية في المحاكم بتخصصاتها الإدارية والجنائية والاقتصادية ومحاكم الأسرة وغيرها .

وايضا تعيين نسبة٢٥ ٪ من مجلس الوزراء نساء و عندنا ٨ وزيرات بنسبة ٢٥٪ من الحكومة.

وقالت إنه برغم ذلك إلا إنه مازال هناك ظلم واقع على المرأة حيث أن ٧٠ ٪ من قضايا الأسرة هى قضايا للنفقة كما تواجه المراة تحدى فى التعرف على راتب الزوج وخاصة إذا كان يعمل فى القطاع الخاص أو القطاع غير الرسمى بينما ٤٪ قضايا الطلاق و ٢٪ قضايا الرؤية.

كما طالبت الدكتورة أمل سلامة عضو مجلس النواب، بضرورة وضع التشريعات اللازمة لتفعيل المساواة للمرأة في المجتمع لتكون جنبا الي جنب مع الرجل لسند وحماية الدولة وتعرضت الي قانون الأحوال الشخصية والرؤية ولابد من العدالة الناجزة وعدم اطالة أمد القضايا لأن العدل البطيء هو الظلم بعينه.

كما قالت الدكتورة صفاء سيد رئيس اللجنة التكنولوجية بالمنتدى باهمية تواجد المرأة في السلك الدبلوماسي والجامعي ومواقع القيادة في الجهاز الإداري بالدولة والمحافظات والهيئات الاقتصادية والتجارية وغيرها وكذلك تعديل قانون الجامعات.

كما تحدثت الدكتورة أمنية فهمى رئيسة مؤسسة مسيرة للتنمية، عن دور المرأة في المشروعات الصغيرة كنوع من التمكين الاقتصادي للمرأة والعمل علي تسويق منتجاتها وإقامة المعارض ومحاولة تصدير منتجاتها للدول الصديقة

واكدت ضرورة تبسيط العمل بمحاكم الأسرة وربطها الكترونياعلي مستوي الجمهورية بنظام واحد ومراعاة التخصصية فيمن يقوم بمحاولة التوفيق بين الزوجين ويكون خريج حقوق ويتم تدريبه علي ذلك ويكون لهم تواجد في مراكز وأقسام الشرطة ومحاكم الأسرة.

.كما عرض أحمد رسلان مقرر المنتدى الاستراتيجى للتنمية بمحافظة الدقهلية وعضو المجلس القومى للمرأة عرض تجربة المجلس القومي للمرأة لخدمة المرأة من التعريف بدوره ودورمكتب شكاوي المرأة الذي يقوم برفع عدد اربع لاي امراة شكاوي مجانا بدون رسوم محكمة في مسائل الأحوال الشخصية اواتعاب محاماة وحملات طرق الأبواب ومواجهة العنف ضد المرأة مثل ختان الاناث وزواج القاصرات ومحو أمية المرأة المصرية وكذلك استخراج بطاقات الرقم القومي للمرأة والفتاة مجانا وحملة مائة مليون صحة للمرأة المصرية وتنظيم القوافل الطبية وضرورة التسجيل وأخذ التطعيم للقاح ضد كورونا وعرض مشاكل المجتمعات النائية ومشاركة المجلس القومي للمرأة في برنامج حياة كريمة للمواطنين لتطوير الريف المصري والحملات يتم تفعيلها بوجود رجال الدين ومتخصصين من الطب والاقتصاد والمشروعات الصغيرة هذا بالإضافة لبرامج التدريب لتأهيل المرأة اجتماعيا ومحليا وسياسيا وتمكينها اقتصاديا.

كما تحدثت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس لجنة مكافحة التطرف و الارهاب بالمجلس الأعلى للثقافة إن العدالة قيمة كبيرة فى المجتمعات وعندما نبحث عنها لا نستثنى أحد مهم إن تعيش المرأة وهى تشعر بالعدالة ويجب أن يسبق هذا إن يكون الوطن عادل، قيمة العدالة مهمة جدا استهدفنا ليس فقط لقضايا الامن القومى ولكن الهدف هو هدم الدولة الوطنية والدخول الشعوب لتقسبمها نحن فى مرحلة استثنائيه واخطر حاجة الهزيمة فى العقول، هذا هو المصل الحقيقى لاسترداد العقل الجمعى سيتحقق لها العدالة إذا كان الوطن عدلا كما تحدثت اهمية التوعية بماقامت به حتشبسوت ملكة مصر بإنشاء نظرية الأمن القومي والتجارة ودور والدة احمس في تربيته علي أنه طارد الهكسوس وجعلت منه بطلا ودور القائد مينا موحد القطريين وقالت بحب الحفاظ علي مصر لان مصر هي التي صنعت التاريخ و الايمان بأن قادة مصر منذ القدم وقبل الميلاد ضباط جيش ، ولابد من الوعي الجمعي لاستعادة العقل المصري الثقافة ثم الثقافة لانه عزيمتنا ماهي الا الهزيمة الثقافية، وعدم الانسياق وراء الجماعات الفتن والشائعات الضارة بالوطن لأنها نتاج مخططات غربية حتي تصنع إسلاما يناسب مصالحهم بعيد عن القرآن والسنة والشريعة.

وطالبت باهمية الاصطفاف خلف الرئيس والقوات المسلحة والشرطة لحماية الوطن والحفاظ علي كيان ماسبيرو واتحاد الإذاعة والتليفزيون باعتباره أحد مكونات الدولة حتي تكون رؤية الإعلام تتفق وصالح المرأة والمجتمع لمواجهة. الإعلام الفاسد الوافد لنا من الغرب وأعداء الداخل والخارج و الايمان بأن المسلمين دينهم في القران الكريم والسنة الشريفة ومرجعيتنا الدينية الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء والأخوة الأقباط الكنيسة المصرية.

والتوعية بوحدة الوطن ونسيج الوطن مسلم مسيحي الكل مصري تحت سماء واحدة وعلي ارض واحدة وجبهة واحده ضد أي معتد أو اثيم و.الحفاظ علي اولادنا من مخاطر السوشيال ميديا مخاطرالنت والمحمول والقنوات الإعلامية العميلة.

ندوة المراه

ندوة المراه

ندوة المراه