دار الإفتاء تكشف عن أفضل الطرق لإبطال السحر | فيديو

الثلاثاء 31 اغسطس 2021 | 06:40 صباحاً
كتب : خالد رزق

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية من أحد المواطنين عن الطريقة الصحيحة لإبطال السحر إذا كان معمول له ما يطلق عليه" عمل" من قبل شخص أخر.

ورداَ على هذا السؤال قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء أن قول الشخص " معمولي عمل" فهذا كلام غير دقيق، لان هذه الأمور لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالي.

دار الإفتاء تكشف عن الطريقة الصحيحة لإبطال السحر

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أنه إذا أحس الإنسان أن هناك أشياء غير طبيعية تحدث له، فعلاجها ليس الذهاب لأى شخص ليخلصه منها، أنما علاجها في هذه الأمور:

1- الثقة فى الله عز وجل، واليقين بأنه لن يضر الإنسان شيئا إلا بإرادة الله وقدره.

2- أن يلجأ الإنسان إلى الله بالدعاء، حيث لا يرد القدر إلا الدعاء.

3- يجب أن يكثر الإنسان من ذكر الله وقراءة القرآن، خاصة سورة البقرة.

4- أن يداوم الإنسان على قراءة الرقية الشرعية صباحا ومساء، إلى أن تهدأ نفسه وينصلح حاله.

أفضل طريقة لعلاج السحر

وذكرت دارة الإفتاء في وقت سابق أن من لم يجد مبررًا منطقيًّا لما يحدث له، وغلب على ظنه أنه مسحورٌ أو نحوه، فليتعامل مع ذلك بالرقية المباحة والتعوذ المشروع؛ كالفاتحة، والمعوذتين، والأذكار المأثورة عن النبي.

ما هو جزاء الساحر؟ وهل لا تقبل توبته ؟

أما جزاء الساحر: قال الإمام أبوبكر الجصاص: اتفق السلف على وجوب قتل الساحر، ونص بعضهم على كفره؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «مَنْ مَشَى إِلَى سَاحِرٍ أَوْ كَاهِنٍ أَوْ عَرَّافٍ فَصَدَّقَهُ فِيمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ» رواه ابن أبي شيبه في "مصنفه".

واختلف فقهاء الأمصار في حكمه: فروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الساحر يقتل إذا علم أنه ساحر ولا يستتاب ولا يقبل قوله: إني أترك السحر وأتوب منه، فإذا أقر أنه ساحر فقد حل دمه، وكذلك العبد المسلم والحر والذمي من أقر منهم أنه ساحر فقد حل دمه، وهذا كله قول الإمام أبي حنيفة.

وروي عن الإمام مالك: في المسلم إذا تولى عمل السحر قتل ولا يستتاب؛ لأن المسلم إذا ارتد باطنًا لم تعرف توبته بإظهاره الإسلام، فأما ساحر أهل الكتاب فإنه لا يقتل عند الإمام مالك إلا أن يضر المسلمين فيقتل.

وقال الإمام الشافعي: لا يكفر بسحره، فإن قتل بسحره وقال: سحري يقتل مثله وتعمدت ذلك قتل قودًا، وإن قال: قد يقتل وقد يخطئ لم يقتل وفيه الدية.

وقال الإمام أحمد: يكفر بسحره قتل به أو لم يقتل، وهل تقبل توبته؟ على روايتين، فأما ساحر أهل الكتاب فإنه لا يقتل إلا أن يضر المسلمين.

اقرأ أيضا