قصر شامبليون مأوى للأشباح بـ وسط البلد.. إليك الحكاية بالصور

يمتلئ العالم بمجموعة من أشهر القلاع التي يسكنها الجن والأشباح، ويظن الغالبية العظمى أنها مقتصرة على بلاد الغرب، حيث وقعت هناك العديد من المجازر والحروب التاريخية، خلفت ورائها مئات الموتى، وظلت أرواحهم المعذبة معلقة بين جدران القصور والقلاع.
قصر شامبليون المسكون
قصر شامبليون
قصر شامبليون
وواحدة من أشهر القصور التي تسكنها الأشباح في مصر «قصر شامبليون» والذي يصنف كأحد التحف المعمارية لطرازه الفريد من نوعه، ويقع بوسط البلد في شارع شامبليون، وسمي بذلك نسبة إلى العالم الفرنسي «جان فرانسوا شامبليون» الذي فك رموز اللغة المصرية على حجر رشيد.
تحول لمتحف أثري
قصر شامبليون
قصر شامبليون
أدرج القصر في عام 2002 كـ أثر وتم تحويله لمتحف، لكن لم تجرى له أي تجديدات أو تعديلات، وساءت حالته ولا يوجد بداخله أي مصدر للإنارة سوى ضوء الشمس المتسلل من النوافذ المكسورة، ويظن سكان المنطقة أن الأشباح تسكنه، حيث يسمعون في الليل أصوات غريبة تصدر من الداخل ينتفض لها الجسد.
تاريخ القصر
قصر شامبليون
قصر شامبليون
بني القصر ابن الأمير محمد عبدالحليم «سعيد حليم»، وهو الابن الثاني للوالي محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة، ورئيس وزراء الدولة العثمانية، والقصر يتكون من طابقين، يتوسطهم بهو كبير ليربط بين جناحين متطابقين، ويحتوي القصر على بدروم،و استخدم في بنائه نوع نادر من الرخام الأحمر، مما جعله مميزا في شكله وهيئته.