أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان بوزارة التضامن الاجتماعي، أن المبادرة التي أطلقتها الشركة المتحدة للتوعية لمكافحة المخدرات جاءت في وقتها، مشيرا إلى أن الإعلام له دور كبير في التوعية بأضرار هذه المواد الخطرة.
وقال عثمان، في مداخلة هاتفية ببرنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة cbc، من تقديم الإعلاميات منى عبد الغني وإيمان عز الدين وهبة الأباصيري إن "آخر بحث أجريناه على طلاب مدارس الثانوية العامة وجدنا أن 72% منهم يستقون معلوماتهم عن مشكلة المخدرات من وسائل الإعلام".
وأضاف أن مهمة الحملة هي التركيز على دور الأسرة في الوقاية من المخدرات، مشيرا إلى أن "58% من المدمنين المتقدمين للعلاج يعيشون مع الأب والأم، إذ يكون الأهل هم الحاضر الغائب، ويفتقد الطفل إلى التوجيه".
وتابع مدير صندوق مكافحة الإدمان أن "أكبر مشكلة تواجهنا في العلاج هي إنكار الأسرة، بيجي لنا أسرة ابنهم أو بنتهم بقالهم 8 و9 سنوات بيشربوا في البيت لكن الأسرة مش حاسة، ولما نتكلم معاهم يقولوا ما كناش نتخيل والموضوع ما يخطرش على البال".
وأوضح أن هناك أعراضا تنبئ بوجود مُتعاطٍ في البيت، منها العزلة والعصبية واضطرابات النوم وتغييره للأصدقاء بشكل مستمر، وهناك أيضا اضطرابات الأكل وعدم اهتمام بالنظافة الشخصية، وكل ذلك جرس إنذار.
وواصل الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان بوزارة التضامن الاجتماعي أن "اضطرابات النوم من العلامات المهمة جدا، بنلاقيه صاحي طول الليل ونايم طول النهار"، مشددا على أننا "محتاجين نركز في تغيير الأصدقاء، ومتابعة الأداء، سواء كان في التحصيل الدراسي أو الرياضي إن كان يمارس لعبة".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
