رحته وحشة.. قصة زوجة تطلب الخلع من زوجها ببولاق الدكرور

"جوزي رحته وحشة" بهذه الكلمات بدأت سيدة تدعي "عايدة" تزوجت بعد بلوغها سن 39 سنة، الحديث أمام خبراء مكتب تسوية النزاعات بمحكمة الأسرة ببولاق الدكرور، بعدما توجهت للمحكمة تطلب إقامة دعوي خلع ضد زوجها، بعد زواج لم يمر عليه سوي العام ونص،  بسبب رائحة قدمه، معلله أنها لا تستطيع العيش بسببها في منزل الزوجية، كما أنها لا تستطيع غسل الجوارب الخاصة به.

وبدأت عايدة في سرد قصتها مع زوجها بالكامل قائلة «أنا سيدة كما يقال - فاتني قطر الجواز - وكانت حياتي ما بين الشغل والبيت ومعنديش أي حاجة غير أمي وأختي الصغيرة، عشان والدي متوفي، ولما سني وصل 38 سنة عمتي كلمتني عن عريس أكبر مني بـ سنتين وغلبان وعايز يعيش وكان متجوز بس محصلش نصيب، وقولت لها موافقة أقعد معاه وأشوفه، وفعلا العريس جه وقعد معايا وكان مهندم في ملابسه وسألته عن شغله وسبب الانفصال وساعتها قالي مكنش في تفاهم بيني وبينها».

وأضافت عايدة «العريس قالي أنه بيشتغل في شركة في مدينة نصر في الأتش آر، وعنده شقته في بولاق الدكرور في الجيزة، وبعد ما قابلته 4 أو 5 مرات وافقت عليه، وجاب والده ووالدته وأخوه وجه البيت وقعد مع والدتي وعمي واتكلموا في كل حاجة، واتفق أنه يجيب لي شبكة ومكنش عنده أي مشاكل في الأمور المادية، وأنا طبعا كانت بالنسبة لي جوازة صالونات فكنت بس عايزة حد يشيل مسئولية ويفتح بيت ومش مهم أي حاجة تاني والحب بقى يبقى يجي بعدين وفعلا أتجوزنا وعملنا كتب كتاب بس وأنا وافقت على ده».

وأشارت عايدة في قصتها مع زوجها «وبعد الجواز الحياة مكنش فيها مشاكل بالنسبة لي، وكأننا أتنين بنتعرف على بعض كل واحد متحفظ شوية، وبعدها بدأت مع الوقت أخد عليه ومع كلامنا ناخد على بعض ونفهم بعض، وكانت مشاكلي معاه أنه معندهوش اهتمام بنفسه شوية، يعني عطور أو يسرح شعره أو هدومه، وكنت بقول معلش الحياة والسن، وبحاول إني أعدل ده».

واختتمت عايدة قائلة «بعد حوالي 11 شهر جواز بدأت مشكلتي معاه لما قولتله في مرة أدخل أغسل رجلك وأنقعها عشان ريحتها وتلاقيها طول اليوم مفيش هواء، قالي أنا بتعب وأنتي مش عاجبك ريحة رجلي وحصلت مشكلة وفضلت حوالي 3 شهور بحاول معاه بكل الطرق في الموضوع ده، ومرة يقولي أصل رجلي مينفعش يجي عليها مياه ومرة يقولي نسيت أحط بودر الرجل، لحد ما زهقت منه بسبب الريحة وريحة الجوارب، ورفعت عليه قضية خلع».