جريمة تهز الشرقية.. أم تقتل أولادها بطريقة بشعة وقانوني يوضح العقوبة

الاحد 03 سبتمبر 2023 | 10:40 مساءً
أرشيفية
أرشيفية
كتب : هيثم حمدان

جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة بلبيس واقعة مأساوية أم تتجرد من مشاعر الأمومة والرحمة في عالم الجريمة كل شيء مباح، فجرائم القتل والنصب وغيرها التي اعتدنا على سماعها بشكل دوري أصبحت وقائع غير جديدة ولكن ما حدث اليوم في بلبيس تقشعر منه الأبدان أم تجرد من المشاعر ومن الإنسانية وقامت بقتل طفلتيها التي لم تبلغ من العمر 10 أعوام جريمة مروعة لم تتجاوز ثوانٍ معدودة لكن أثرها خيم على قلوب المجتمع.

داخل منزل بسيط، يقطن أفراد أسرة تجمعها الحب والدفء حيث قامت أم تدعى زينب تبلغ من العمر 35 عاما بكتم أنفاس طفليها بفوطة مبللة، من أجل التخلص منهم ثم بعد ذلك حاولت الانتحار.

فكرة شيطانية حولت الأم إلى سفاح داخل مركز بلبيس بالشرقية حيث شهدت المحافظة خلال الساعات الماضية واقعة غريبة قد لا يصدقها عقل ولا تستوعبها النفس.

في هذه السطور نرصد لكم ما حدث في الشرقية 

شهد مركز بلبيس بالشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها طفلين حيث قتلت ربة منزل طفلتيها وقامت بتقطيع شرايين يدها في محاولة منها للانتحار بمحافظة الشرقية، وذلك بسبب مرورها بأزمة نفسية.

تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الشرقية بلاغًا يفيد بوقوع حادث مروع ووجود جثث لأسرة واحدة في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.

وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية ومفتشي قطاع الأمن العام مدعمين بسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتبين قيام سيدة 35 سنة، بقتل طفلتيها “رحمة 4 سنوات، وحبيبة 8 سنوات” ومحاولتها التخلص من حياتها بقطع شرايين يديها، وحرر محضر بالواقعة.

بعد واقعه قتل جديدة من أم لطفلتيها أمس بمدينة بلبيس فيثور تساؤل هل قتل الأبناء أصبح ظاهرة في الأيام الأخيرة خاصة بعد تعدد جرائم قتل الأبناء من الأمهات.

وفي هذ السياق قال المستشار أيمن محفوظ في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" رغم الأسى والألم وغرابة تلك الجرائم على المجتمع المصري وعلى الفطرة السوية للأمومة ولا أتصور أي سبب مهما كان لإزهاق روح طفل خلق من أجل أن لتكون أمه هي الحبل السري للحياة بالنسبة للطفل ولكن صمام الحياه تبعث اليه بإشارات الموت وبقسوة تستعصي علي أي منطق او اي طبيعه انسانيه فلا سبب يبرر تلك الجريمه علي الاطلاق.

وتابع المستشار اي جبروت هذا الذي تملكه تلك الام التي توحشت لتلك الدرجه وهانت عليها امومتها واصابت طفلتيها بحنجر مسموم من الغدر والوحشيه بخنق الطفلتين باستخدام فوطه.

وأشار محفوظ أن الأم لم تعطي لنفسها فرصه ان تكون كائن بشريا انما جعلت من نفسها وحش مسعور لايري سوي في القتل مقصده ودونما تمييز والادعاء بان قتله أبنائهم هم مرضي او ضحيه ظروف ماديه او اجتماعيه فهو قول غير جدير بالرد عليه لان ببساطه حتي في حالات انعدام الأهلية والادراك والجنون تجد الام تخاف اكثر علي اطفالها ولو بشكل مبالغ فيه ولان الجنون لا يمنع الأمومة فان قاتله طفلها لا يمكن ان يكون الجنون هو من دفعها لذلك لأننا نري الأمهات المرضي العقلانيين تحب طفلها وتحميه من الغرباء فجريمه قتل الأبناء عمدا لا تبرير لها ولابد من القصاص العادل السريع من كافه جهات التحقيق والقضاء بإعدام أي من يقتل أبنائه عمدا بمحاكمه سريعة وعدالة ناجزه.

 وأكمل محفوظ أن الماده 230 عقوبات وهي الماده التي تعاقب من يقتل عدا عن سبق اصرار وترصد بالاعدام شنقا بالاضافه الي نصوص القوانين التي تعتبر ان الجاني صاحب السلطه علي الطفل الضحيه او المتولين تربيه الاطفال ظرف مشدد لتوقيع اقصي العقوبه كما ان نص الماده 116 من قانون الطفل تضع عقوبه مضاعفه للجاني البالغ الذي يرتكب جريمه في حق طفل. واعتقد من يقدم علي جريمه قتل الابناء وخصوصا اذا كانت القاتله هي الام. فان جودها في الحياه ولو للايام محاكماتهن هو ظلم لحق الطفل وللمجتمع كله واني رغم مطالبتي بالاعدام الفوري بعد محاكمه تتحلي بالعداله الناجزه الا اني اري ومعي الكثير ان الاعدام هو ليس الجزاء الذي يرضينا وان كان هو سقف العقاب الرسمي الاعلي

واختتم المستشار أن قاتله اطفالهم عمدا لا تحق الرحمه او حتي بحث دفاعها واعدامها السريع هو السبيل الوحيد لاستئصال ذلك السرطان الذي اصبح بالفعل ظاهره يجب القضاء عليها. ولا يجب ان تثير تلك الام القاتله اي شعور بالتعاطف بعد محاولتها الانتحار بعد ارتكاب جريمتها البشعه. ولكن علينا الانتظار حتي نتحقق من سلامه قوي تلك الام القانله وهي ارتكبت جريمتها وهي فاقده للادارك العقلي والي هذا الحين لامصير لتلك الام المجرمه الا نزع الحياه منها بتطبيق نصوص القانون واعدامها

المستشار ايمن محفوظ
أرشيفية