قدمت قناة الوثائقية تقريرا بعنوان إسرائيل بلعت الطُعم، ومصر دمّرت "إيلات"؛ أكبر قطعة في البحرية الإسرائيلية والذي جاء كالأتي:
بينما كانت مصر تسير في طريقها الدبلوماسي والسياسي مع الحلفاء والأشقاء قررت أن توجه رسالة عسكرية للعدو ليس بموضع دفاع هذه المرة بل من موضع هجوم في الحادي والعشرين من أكتوبر كان الجحيم في إنتظار أكبر قطعة للبحرية الاسرئلية "إيلات" تبتلبع الطعم.
قال عمر عز الدين رئد بحري متقاعد أن إيلات تعتبر أكبر قطعة في القوات البحرية الاسرائلية وكانت تقوم بعمل دوريات أمام السواحل المصرية بصورة استفزازية والمياه الاقليمية 12ميل من السواحل المصرية كانت تدخل إلى 14و13ميل وأحيانا 12 ميل تستغل موقف مصر بعد هزيمتها في يونيو 1967.
وأضاف عمر أن الاشارات اللاسلكية في ذلك الوقت الاسرئليون يستخدمونها في التخسس وتم إرسال إشارة من قائد القوات البحرية إلى قائد قاعدة بورسعيد تقول إذا المدمرة الاسرئلية إيلات اخترقت المياه الاقليمية المصرية لا تتعامل معها والرجاء ضبط النفس.
وذكر أنه في ذلك الوقت تم إجراء إتصال هاتفي بين قائد العمليات الفريق محمود فهمي عبد الرحمن وقائد قاعدة بورسعيد اللواءطلعت وكانت هذه الإشارة طعغم لتستدرج المدمرة إيلات لتستطيع دخول المياه الاقليمية المصرية.
وأشارة أنه بمجرد دخولها إلى المياة الاقليمية صدر أوامر لأطلاق لانشين صواريخ الأول بقيادة النقيب أحمد شاكر والثاني بقيادة لطفي جبله وتم إرسالهم إلى قاعدة بورسعيد و رصدوا المدمرة الاسرائلية إيلات تم إطلاق صاروخين الأول لم يصبها بالكامل وبعد حوالي 10 دقائق تم إطلاق الصاروخ الثاني كانت الإصابة مباشرة وإصابات بشرية بأعداد كثيرة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
