شهدت محكمة الأسرة قصة لم نراها في مجتمعنا من قبل زوجة ترتبط بعلاقة عاطفية مع موظف بعيدا عن أعين الناس وتخون زوجها معه، قام الزوج بتسجيل ما يدور بينهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تفاصيل كثيرة في تلك القصة نروي لكم أحداثها وما دار فيها داخل أروقة محكمة الأسرة.
ويقول الزوج: "تزوجت مراتي منذ 10 سنين ولدينا ولد وبنت وشغالين احنا الاثنين في بنك، وكانت حياتنا مستقرة إلى حد ما، ولا يوجد ما يعكر صفو الأسرة، إلى أن اكتشف قيام مراتي بالارتباط بعلاقة عاطفية محرمة مع موظف في بنك أخر".
وأضاف الزوج: "لم أجد فكرة للتعامل مع ذلك الموقف الحرج الذي يهدم أسرة، فهداني تفكيري إلى تنزيل برنامج لتسجيل كل ما يدور بهاتفها المحمول ليصلني كل شيء يأتي إليها من رسائل ومكالمات واستمريت في تلك التسجيلات لمدة شهرين".
وتابع: "سجلت جميع ما يثبت خيناتها مع عشيقها وتوجهت مباشرة للمحكمة لرفع دعوى زنا ضدها وحكمت المحكمة بحبسها لمدة سنة، وفي الاستئناف الذي قدمته على الحكم أخذت براءة، بسبب عدم وجود شهود تثبت واقعة الزنا على الزوجة رغم وجود التسجيلات بينها وبين عشيقها".
وعلى جانب الآخر تقول الزوجة: "رفعت دعوة رد شرف على التهمة الذي اتهمني بها زوجي، وخلعته لانه مش راجل خالص في نفسه ومش رومانسي، وساعة ما كان رافع ضدي دعوى زنا حاول يتفاوض مع أهلي وكان عايز مليون جنيه علشان يتنازل عن القضية واحنا رفضنا ده".
وأكملت الزوجة: "تقدمت بقضية شاملة المنقولات ونفقة للصغار اللي حكمت ليهم المحكمة بـ 1000 جنيه للصغيرين، وطلبت زيادة في النفقة دي، وأنا هفضل وراه لحد ما أخذ منه كافة الحقوق ليا ولأطفالي، بسبب بخل والدهم”.
وقع الزوج تحت طاولة القانون وأنقلب السحر على الساحر في نهاية القصة الغربية بعد أن إتهم الزوج زوجته بالزنا وخيانتها له مع شخص آخر، أعلنت المحكمة برائتها لعدم وجود شهود على تلك الاتهامات رغم وجود تسجيلات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
