تجددت الاشتباكات المسلحة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية، حيث استهدفت قوات حزب الله 4 مواقع عسكرية إسرائيلية في القطاعين الأوسط والغربي، بما في ذلك الجرداح وجل العلام وحدب البستان والمالكية.
من جانبها، قامت القوات الإسرائيلية بقصف مدفعي لمنطقة اللبونة في الناقورة، وطواوين مناطق أخرى مثل الضهيرة ويارون وعيترون وعيتا الشعب وجبين وشيحين وراميا وميس الجبل وطيرحرفا.
وفي وقت سابق، دوت صفارات الإنذار في مقر قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفل) بسبب القصف الإسرائيلي، حسب ما أفادت مصادر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه رصد عمليات إطلاق نار من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية ويقوم حالياً بقصف أهداف تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
تأتي هذه الأحداث بعد يوم واحد من خطاب زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي شهدته أول ظهور له منذ هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي وردود الفعل الإسرائيلية على ذلك الهجوم.
في خطابه، أكد نصر الله مشاركة حزب الله في الصراع الجاري وتهديده بالمزيد من التصعيد مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس. ورغم ذلك، لم يعلن بشكل صريح دخول حزب الله في الصراع بشكل كامل.
وحذر نصر الله من أن حزب الله "غير مرتبط بتحذيرات الولايات المتحدة بالابتعاد عن الحرب"، مشيرًا إلى الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وأكد استعداد الحزب لاستخدام كافة الخيارات في أي وقت.
في الختام، أشار إلى أن القتال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لن يقتصر على النطاق الحالي الذي شهدناه حتى الآن.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
