بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

إسرائيل تقود العالم للدمار.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوى مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الامن العام والمحاضر باكاديمية الشرطة - الحاصل على أكبر نسبة تصويت واحترام المصريين بالخارج على المستوى العام فى منصة الجسر المصري رسالة هامة حيث يقول: إن اسرائيل تقود العالم الى الدمار بعدم امتثالها للضمير العالمى الذى ينادى بوقف إطلاق النار الفورى فى قطاع غزة بنهاية الشهر الثالث من حرب الإبادة التي تشنها سلطات الاحتلال الصهيوني واسفرت عن ما يربو من ٢٢ ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ و٥٥ الف مصاب بخلاف المفقودين الذى يبلغ عددهم سبعة الاف ، بخلاف القضاء على الحرث والنسل بقطاع غزة فلم يعد هناك غير الأشباح.

واضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش صرح بأن استمرار الصراع الإسرائيلى فى غزة سيؤدى إلى تصاعد الصراع ليشمل نطاق اوسع خاصة مع تصاعد الصراع فى الضفة الغربية بين الفلسطنيين وعنف المستطونين اليهود .

وتابع نحن على يقين ان هذه الحرب الإبادية وجرائم الحرب اللا الإنسانية التى ارتكبتها سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى حق المدنيين العزل بقطاع غزة لم تشهدها البشرية من قبل وخاصة انها حرب ليس فيها أى تكافئ بالمرة من كل الجوانب بعد أن استشهد فيها ما يقرب من ٢٢ الف شهيد وعدد ٥٥ الف مصاب وعدد ٧ آلاف من المفقودين ويستشهد ٤٠٠ طفل فلسطيني يوما ومعظم من نال الشهادة من الأطفال والنساء والشيوخ وقصفت فيها البنية التحتية لقطاع غزة من الأبنية والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات وتوفى كل الأطفال ومرضى الرعاية المركزة فى مستشفيات قطاع غزة بعد ان قطعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عنهم الكهرباء المياه والأدوية والطعام والغاز واصبح قطاع غزة يحوم فيه ارواح الشهداء وجثث ليس لها حصر تحت الانقاض واصبح موارة الثرى فى مقابر جماعية هى الغاية لعدم انتشار الأمراض، فلا توجد اكفان، واصبح الوسم على اذرع الأطفال هو الشئ الوحيد الذى يتم الأن لمعرفة هولاء الأطفال عند القصف اللإنساني اليومى التى تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

واستكمل غزة أكثر الحروب دمارا في القرن الحالي، فالاحصائيات والأرقام تؤكد ان الاضرار التي لحقت بقطاع غزة منذ ٧ أكتوبر الماضى بحرب طوفان الأقصى فاقت كل الصراعات والحروب التى جرت فى القرن الواحد والعشرين - وفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست وقد بلغت الاضرار التى لحقت بقطاع غزة من البشر والمصابين والمفقودين وقصف البنية التحتية والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات ما يجعلها تحصل على المرتبة الأولى فى أكثر الحروب دمارآ فى القرن الواحد والعشرين .

وأكد أن هذا العام ٢٠٢٣ سينال لقب أكثر الأعوام دموية بسبب حرب الأبادة التى تشنها سلطات الاحتلال الصهيونى على قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر وحتى الآن ولم ينجح مجلس الأمن أو الأمم المتحدة او الأمين العام للأمم المتحدة او قادة العالم فى الزام اسرائيل بقرار وقف اطلاق النار وطغت وتكبرت ولم ترتدع وقضت تمامآ على كافة مظاهر الحياة فى قطاع غزة ، بل وقصفت المدنيين العزل بقنابل محرمة دوليآ وقطعت المياة والغذاء والكهرباء والطعام والأدوية عن القطاع وقصفت المستشفيات والمنازل والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات ويتوفى فى قطاع غزة ٤٠٠ طفل يوما، وانتشرت الامراض والأوبئة وسكن قطاع غزة الكلاب الضالة والغربان بدلآ من البشر فلم يعد هناك استطاعة لآحد بأن يدفن جثث الشهداء التى نهشتها الكلاب الضالة، ومع كل هذة المأسى لم تفلح كافة الجهود فى انهاء هذة الحرب الظالمة بالرغم من اقتراب شهرها الثالث من الانتهاء أمريكا وانجلترا والدول الغربية يا من ساندتم بنى صهيون فى حرب الإبادة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطينى الاعزل، هل رحمتم الإنسانية عندما قتلتوا الإنسانية، هل رحمتم الإنسانية عندما شاركتم فى قطع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الأطفال والنساء والشيوخ، هل رحمتم الإنسانية عندما قصفتم المساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمنازل والمستشفيات، هل رحمتم الإنسانية عندما قصفتم سيارات الإسعاف وبها الأطفال المرضى بالسرطان والجرحى اثناء اتجاهم لمعبر رفح لتلقى العلاج بالمستشفيات المصرية، هل رحمتم الإنسانية فى نقض مبادئ القانون الدولي الإنساني، هل رحمتم الإنسانية عندما اسكنتم بقطاع غزة الأشباح بدلا من ورد الجناين من أطفال غزة .

واختتم بني صهيون وكل الدول المناصرة لهم بالكيل الذي كلتم به على الشعب الفلسطينى الاعزل، سيكال لكم ويزاد، وعلى الباغى تدور الدوائر ... وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.

تم نسخ الرابط