بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ننشر القصة كاملة لحادث دهس طبيبة التجمع.. تفاصيل

بلدنا اليوم
كتب : مهدي عبدالله

55 يومًا مرت على حادث تسنيم بسطاوي، والمعروفة إعلاميًا بطبيبة التجمع الخامس التي لقيت مصرعها في حادث دهس بمنطقة التجمع.

في السطور التالية نرصد تفاصيل الحكاية من البداية، بعد إحالة الواقعة إلى محكمة الجنح، البداية عندما كانت تترجل تسنيم عزت بسطاوي، والمعروفة بطالبة طب التجمع، في شارع الجزيرة بالتسعين الجنوبي التجمع الخامس، وفجأة شاهدت الفتاة سيارة مسرعة لم تستطيع خلالها التحرك من هول الموقف، حاولت الفتاة الفرار لتجنب الحادث ولكنها فشلت في ذلك.

لحظة واحدة كانت فارقة في حياة طبيبة التجمع، حتى اصطدمت بسيارة ملاكي كان يقودها شاب متهور لم يبلغ من العمر الـ 21 عامًا، على الفور قاموا الأهالي بنقلها إلى مستشفى الجوي التخصصي، لمحاولة إسعافها ومكثت الفتاة ما يقرب من 40 سومًا داخل المستشفى تعاني من كسر في الصدر والركبة وكدمات بانحاء جسدها وكدمات أخرى في الوجه، حتى لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها.

واعترف هي كانت ماشية يتعدى الطريق وانا كنت ماشى في اقصى الشمال علشان كنت هلف من اليوتيرن وكانت ماشية بسرعة وانا اتفاجئت بيها يتعدى من العربية اللى كانت على يميني واترددت وانا حاولت افاديها ومعرفتش وحصلت اصابتها

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة التجمع الخامس قد بلاغَا من شرطة النجدة، بوجود مصادمة ومصابة بشارع متفرع من شارع التسعين بمنطقة التجمع الخامس.

على الفور، انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الحادث، وتبين إصابة تسنيم عزت بسطاوي، 23 سنة، طالبة بكلية الطب البيطرى بجامعه القاهرة، ونُقلت للمستشفى في حالة حرجة.

بإجراء التحريات، تبين أنه حال سير سيارة ملاكي “ماركة بي إم دبليو” كحلي اللون، والتراخيص سارية، قيادة “عبد الله.أ” (18 سنة)، طالب بالجامعة الألمانية، اصطدم بالضحية، ما تسبب فى إصابتها بنزيف في المخ وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.

بسؤال المتهم، قرر بأنه خلال سيره بالسيارة، فوجىء بسيدة تعبر الطريق مسرعة، وحاول مفاداتها ولم يتمكن، ما تسبب في اصطدامها وحدوث إصابتها، ما دفعه إلى التوقف والاتصال بالإسعاف وتم نقلها للمستشفى.

بمعاينة السيارة، تبين وجود تلفيات عبارة عن كسر بالزجاج الأمامي وكسر “الإكصدام” والمرآة بالجانب الأيمن، وتطبيق بالرفرف الأمامي الأيمن و"الكبوت".

تم نسخ الرابط