بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

عقوبات رادعة بشأن اللعب بالصواريخ والألعاب النارية في عيد الفطر

أرشيفية
أرشيفية
كتب : محمود الطحاوي

في عيد الفطر المبارك؛ تنشط تجارة بيع الألعاب النارية للأطفال والكبار، كنوع من الاحتفال بقدوم العيد، وكثيرا ما تنتشر في الأفراح والأعياد والمناسبات، وتؤدي في بعض الأحيان إلى وقوع الإصابات؛ وقد تصل إلى الوفاة خاصة عندما يُساء استخدامها.

لذلك وضع المشرع المصري عقوبات رادعة لمستخدميها تصل للمؤبد، حيث تندرج هذه الألعاب النارية المستخدمة في عيد الفطر المبارك تحت بند المفرقعات.

وفي هذا السياق، نستعرض عقوبة استخدام الألعاب النارية في عيد الفطر المبارك، وفقا لقانون العقوبات:

عقوبة الألعاب النارية في عيد الفطر المبارك

نص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 في الباب الثاني مكرر: المفرقعات، مادة 102(أ) أنه «يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي».

ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.

ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.

ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.

وتقضي المحكمة، فضلا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.

هذا وقد حدد قرار من وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004، المواد التى تعد من المفرقعات، والتى تضمنت البارود الأسود وبعض المواد الأخرى، التى تستخدم فى صناعة البومب والصواريخ والشماريخ وجميع الألعاب النارية الأخرى التي يستخدمها الشباب والأطفال في الأعياد والمناسبات ومنها عيد الفطر المبارك.

تم نسخ الرابط