الدفاع الإسرائيلي: الأوضاع بغزة أصبحت مهيئة لصفقة تبادل الأسرى

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت، إن الأوضاع العسكرية بقطاع غزة أصبحت مهيئة لقعد صفقة تبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، مضيفًا أن هناك وجود فرصة محدودة لذلك، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وقد انتقدت الإدارة الأميركية مؤخراً طرفي الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة. وأضافت أن تصريحات إسرائيل أو حماس في وسائل الإعلام تختلف عما تقوله على طاولة المفاوضات، وهذا مؤشر عملي على الضغوط التي يتعرض لها الطرفان لإنهاء الصراع. ومع ذلك، يبدو أن سيطرة الجانبين على السلطة مرتبطة باستمرار الحرب.
وأعربت مصادر سياسية فلسطينية وعربية عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وسادت أجواء إيجابية في الساعات الأخيرة، مع الإعلان عن العودة إلى المفاوضات في قطر وإرسال وفود رسمية إلى الدوحة.
وتتعرض إسرائيل لضغوط وتهديدات من إدارة بايدن التي تسعى إلى تحقيق إنجاز كبير لتعزيز فرصها في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
لكن من الواضح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعلم أن اتخاذ قرار بإنهاء الحرب سيؤدي إلى إنهاء حكمه واحتمال سجنه لعدة أسباب، بما في ذلك الإخفاقات في الحرب وقضايا الفساد العديدة.
ولذلك فهو غالباً ما يستجيب للضغوط الأمريكية والدولية لإنهاء الحرب، لكنه يتراجع بسرعة بعد مطالبة حلفائه في اليمين المتطرف. ويواصل عرقلة التوصل إلى اتفاق.
وعلى الرغم من كل هذا، هناك ضغوط شعبية داخل إسرائيل، وخاصة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين، ليلة السبت، قدم حوالي 200 ألف متظاهر إسرائيلي هذه المطالب، ودعوا إلى إجراء انتخابات تشريعية قد تؤدي إلى تغيير الحكومة. بالإضافة إلى تزايد الضغوط الإسرائيلية على حكومة نتنياهو بسبب تدهور الوضع الاقتصادي، حيث توقفت الأنشطة الاقتصادية منذ بدء الحرب.