رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا لمناقشة إجراءات حوكمة منظومة توزيع ألبان الأطفال الصناعية المدعمة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لمناقشة الإجراءات المقترحة لحوكمة منظومة توزيع ألبان الأطفال الصناعية المدعمة، وكذا استعراض خطوات سد الفجوة محليًا وبحث سبل زيادة الإنتاج.
حضر الاجتماع كل من، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، واللواء مجدي أنور، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
وأشار "مدبولي"، في مستهل الاجتماع، إلى توجيهات الرئيس السيسي في هذا الصدد، بضرورة التنسيق والتعاون بين جهات الاختصاص الوطنية لتطوير الطاقة الإنتاجية المحلية من لبن الأطفال، بما يسهم في مواكبة التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال، وذلك بهدف بناء قاعدة قوية لإنتاج ألبان عالية الجودة لتغطية الاحتياجات المحلية وسد فجوة الاستيراد من هذه السلعة الاستراتيجية المهمة لتغذية الأطفال خلال مراحلهم العمرية المختلفة.
وكشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع قد تطرق إلى مناقشة عدد من المحاور بشأن منظومة توزيع الألبان المدعمة، خاصة المتعلقة بإجراءات حوكمة هذه المنظومة، وكذا إجراءات ربطها بباقِ قواعد البيانات بما يتيح تدقيقها.
بالإضافة إلى تناول إمكانية طرح وتوفير عبوات من مختلف أنواع الألبان للتداول بأسعار مناسبة للفئات غير القادرة وفقًا لقواعد محددة، كما أوضح "الحمصاني" أنه تم استعراض نتائج أعمال تطوير مصنع شركة "لاكتو مصر" لصناعة ألبان الأطفال، فيما يتعلق بإجراءات زيادة الطاقة الإنتاجية.
وبدوره، أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاجتماع، أن الاحتياجات السنوية من الألبان الصناعية شبيهة لبن الأم تبلغ 18.6 مليون عبوة في المتوسط، بينما تبلغ الاحتياجات السنوية من الألبان العلاجية 750 ألف عبوة في المتوسط، كما تم استعراض شروط وضوابط صرف الألبان الصناعية شبيهة لبن الأم، والتي تتحدد في تقييم الحالة الصحية والتغذوية للطفل والأم، ومدى قدرتها على الرضاعة الطبيعية من خلال اللجان المختصة من أطباء وطواقم تمريض مدربة.
كما تم التنويه إلى حالات الموافقة على صرف الألبان، وتشمل وجود طفلين معاً (توأم فأكثر)، أو إصابة الأم بمرض مزمن يتطلب استخدام أدوية لمدة طويلة تؤثر على الرضاعة وتؤذي الطفل، أو التوقف الكامل عن الرضاعة الطبيعية لمدة شهر أو أكثر، أو عندما تتوفى الأم.
وفيما يتعلق بميكنة وحوكمة صرف الألبان الصناعية شبيهة لبن الأم والألبان العلاجية -والتي تشمل تسجيل المستحقين إلكترونياً على قاعدة بيانات مركزية وفق الشروط المتفق عليها، وتسجيل وتتبع سلاسل الإمداد للألبان ومتابعة المخزون والمنصرف- تم التنويه إلى أنه تم ميكنة 251 لجنة فحص وتقييم في 21 محافظة، كما تم ميكنة 1131 منفذا في 21 محافظة، وجارِ استكمال ميكنة باقِ المنافذ بعدد 140 منفذًا تابعة للتأمين الصحي الشامل في 6 محافظات.