الفاسدين والمفسدين.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للعالم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلاً: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم " .
o لن ينسى التاريخ وأبناء الوطن تلك الجرائم التي ارتكبها الجماعة المحظورة فى حق مصر وشعبها - ولن ينسى الشعب المصرى تلك الجرائم السوداء والمخططات الإرهابية والأعمال الإجرامية التي ارتكباتها بتكليف من قادتهم قاصدين بها إثارة الفوضى وبث الرعب وقتل الأبرياء والنيل من
مقدرات هذا الوطن الغالي - ولن ينسى ذوو المغدور بهم من رجال أمننا البواسل ومواطنينا والمقيمين على أرض هذا الوطن الآمن تلك الجرائم التي أقدمت عليها هذة الجماعة فأراقت دماء أبناء الشعب المصرى عدوانا وإثما مبينا ، دوم ذنب أو جريرة.
o هذة القضية التى فصلت فيها محكمة جنايات الإرهاب وأمن الدولة العليا ، هى جرس إنذار للشعب المصرى ، بشأن الأفكار المسمومة التى اعتنقتها الجماعة المحظورة ، وتعد نموذج مصغر لكافة أفكار واعتداءات الجماعة
على مصر وشعبها ، ليدرك القاصى والدانى وليسجلها التاريخ عليهم باعتناق أفكار تخالف الشرع والدين ، وتنتهك الحرمات وتستحل ما حرمه الله .
o قضت محكمة جنايات الإرهاب وأمن الدولة العليا بإحالة أوراق قضية خلية إخوانية لمفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى في إعدامهم وذلك بتهمة قتل شخصين من اتباع الخلية عمدآ وفصل رأسيهما عن جسديهما لإخفاء معالم الجريمة.
o المتهمون وعددهم ٦ أشخاص، بما فيهم المجنى عليهما ، كونوا خلية
إخوانية وبعد تضييق الخناق عليهم من قبل الأجهزة الامنية وتجفيف منابع الموارد المالية لهم اتجهوا لتجارة المخدرات لتكوين نواة مالية يستطيعون من خلالها توفير الأموال اللازمة لإعادة إحياء نشاطهم الإخوانى الإجرامى، وتنفيذ التكليفات الواردة اليهم منتحلين في ذلك أسماء اشخاص متوفين، متخذين من مدينتى السادات ووادى النطرون والطريق الصحراوى مركزا لنشاطهم وتحركاتهم كى يكونوا بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية، مبررين لأنفسهم أن الاتجار في المواد المخدرة والحشيش ليس
محرما شرعا ولم يرد في ذكره نصا أو حديثا، مستندين في ذلك إلى آراء شاذة وأذكارا مغلوطة ليست من صحيح الدين .
o وتبين لهيئة المحكمة أن عضوين من أعضاء التنظيم «المجنى عليهما» اختلفا معهم لرغبتهم بالاستقلال بحصتهما المالية من تلك التجارة ومن المسروقات التي يستبيحونها، فأقدم المتهمون الأربعة على استدراج المجنى عليهما إلى منطقة صحراوية متاخمة بحجة مقابلة عملاء وقاموا بقتلهما وفصل رأسيهما عن جسديهما وإلقاء الجسدين
بالصحراء مجردين من ملابسهما ووضع الرأسين في جوال وإلقائه في ترعة الإسماعيلية لعدم التعرف عليهما.
o كشفت المحكمة أن خيوط الجريمة بدأت تتكشف عندما قام أحد الصيادين أثناء عمله في الترعة باصطياد الأسماك بالعثور على الجوال وانتشاله وإبلاغ الأجهزة الأمنية ، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من الأجهزة الأمنية والمعنية توصلت للواقعة ومرتكبيها أدلوا باعترافات تفصيلية وتبين من خلال كاميرات المراقبة تواجدهم بالمكان حول الترعة والقائهم
للجوال وتم ضبط المتهمين الأربعة وبحوزتهم مبالغ مالية ومواد مخدرة قدرت بنحو ٦ ملايين جنيه وسلاحين ناريين وهواتف محمولة وخطوط دولية و٢ لاب توب وسيارتين إحداهما ربع نقل والأخرى جيب مبلغ بسرقتها ودراجتين ناريتين . ورفضت المحكمة كافة دفاعهم ودفوعهم وأحالت أوراقهم لمفتى الجمهورية، واصفة إياهم بأنهم ««زمرة» وقلة فاسدة مارقة من اتباع الشيطان، يحللون ويحرمون كيفما شاءوا ويستبيحون الدماء والنفس التي حرم الله والاسلام وباقى الشرائع
السماوية المساس بها إلا بالحق».
o وأخذت المحكمة المتهمين بأقصى قدر من الشدة كي يكونوا عبرة لغيرهم مذكرة الجميع بأن مصر محفوظة بأمر الله والجميع زائلون وان للوطن أعين ساهرة تحميه وتحرسه من خطرا داخليا أو خارجيا
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا
تضيع عنده الودائع .