لتعزيز الدفاع الجوي.. العراق يشتري طائرات هليكوبتر وأنظمة صواريخ من فرنسا وكوريا الجنوبية

كشف مسؤول في وزارة الدفاع العراقية، عن شراء منظومات صواريخ، ورادار وطائرات هليكوبتر من كوريا الجنوبية وفرنسا، لتعزيز المنظومة الدفاعية الجوية العراقية.
وقال مدير الاتصالات في وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن تحسين الخفاجي، إنه بغداد تسلمت قسما من الأسلحة.
وقال الخفاجي في تصريح لشبكة روداوو العراقية "اشترينا 14 طائرة هليكوبتر من طراز كاراكال من فرنسا، كما وقعنا اتفاقية لشراء بعض رادارات الدفاع الجوي، وقد تم تسليم بعضها إلينا وسيتم تسليم الباقي العام المقبل".
وحول الأسلحة من كوريا الجنوبية، قال الخفاجي"توصلنا إلى اتفاق مع كوريا الجنوبية لشراء عدة أنظمة صاروخية، وهو ما سيكون عوناً كبيراً في تعزيز منظومة الدفاع في البلاد".
وفي موازنة 2024 تم تخصيص 8 تريليون و633 مليار دينار كموازنة لوزارة الدفاع.
تعزيز الدفاع الجوي العراقي
وفيما يتعلق بهدف الجيش العراقي من شراء هذه المعدات العسكرية، قال الفريق الركن تحسين الخفاجي: "هدف رئيس الوزراء ووزارتنا هو تعزيز الدفاع الجوي -العراقي- بشكل أكبر".
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في 30 أبريل من العام الجاري، "أنه في إطار اتفاقنا مع فرنسا وصلت إلى بغداد طائرتان مروحيتان قتاليتان من نوع كاراكال كدفعة أولى".
وتحدث تحسين الخفاجي أيضًا عن توقيت وصول المروحيات المتبقية، قائلا "وبموجب الاتفاق الذي أبرمناه مع شركة إيرباص الفرنسية، ستصل 14 طائرة هليكوبتر قتالية من طراز كاراكال إلى العراق بحلول بداية العام المقبل".
يذكر أنه بعد غزو العراق، أُعيد بناء القوات الجوية العراقية، وتلقى سلاح الجو معظم تدريباته وطائراته من الولايات المتحدة، وفي عام 2007، طلب العراق من إيران إعادة بعض الطائرات المقاتلة العراقية التي حلقت هناك هربًا من الدمار خلال حرب الخليج عام 1991، واعتبارًا من عام 2014، استجابت إيران للمطالب وعملت على تجديد عدد غير محدد من الطائرات.
وكانت هناك محادثات لشراء طائرات من فائض القوات الجوية التشيكية، لكن حتى عام 2013، لم تتمكن جمهورية التشيك من تأمين أول صفقة تصدير لطائراتها المقاتلة ؛ وبدلًا من ذلك تم اختيار طائرات KAI T50 الأسرع من الصوت الكورية الجنوبية، ولكن في أبريل 2014، قرر العراق شراء 12 طائرة مستعملة (محفوظة) من طراز L-159 مقابل 200 مليون دولار.