مع اقتراب عيد الأضحى.. القصابين: فرق الأسعار يعود لمصدر اللحوم

اقترب موسم عيد الأضحى، وما يرافقه من احتفالات المسلمين بذبـ ـح الأضاحي، وتوفير اللحوم، ما يستلزم توافر الرؤوس الحيوانية، واللحوم الحمراء بالأسواق سواء بمنافذ بيع الحكومة -والتي اختصت ببيع اللحوم بأسعار مناسبة من جميع القطعيات- أو بمحال الجزارة بجميع المحافظات، حيث تُباع اللحوم بأسعار أعلى قليلا.
وفي هذا الصدد يقول هيثم عبدالباسط نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية - في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" - إن أسعار اللحوم تُباع بالأسواق بأسعار مناسبة، وتتوافر في منافذ بيع الحكومة بـ 285 جنيها في حين تُباع بمحلات الجزارة بسعر يتراوح مابين 420 جنيه إلى 470 جنيه، موضحًا أن فرق الأسعار يعود لمصدر اللحوم سواء الصومالي أو الجيبوتي، أو من دولة السودان، والذي يُباع بمنافذ الحكومة بأسعار ملاءمة لمستوى المستهلك المعيشي الحالي، بخلاف اللحوم البلدية التي تُباع بمحال الجزارة، وبالهايبرات ولكنها تُباع بأسعار أعلى قليلا.
السوق مكتفي تماما بإنتاج اللحوم
وتابع عبدالباسط، أن السوق مكتفي تماما بإنتاج اللحوم ، حيث تملك مصر 18 مليون رأس ما بين العجول، والأغنام ليعكس الاكتفاء خلال الفترة الحالية، ووفرة المنتج وسد احتياجات المستهلك كاشفًا إن الدولة المصرية تنتج 890 ألف طن بنسبة 60% في حين يتم استيراد 441 ألف طن بنسبة 40%.
قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي باستصلاح 350 الف فدان قرار صائب
وأشاد نائب رئيس شعبة القصابين، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي باستصلاح 350 ألف فدان الواقعة على طريق مصر الاسكندرية الصحراوي لزراعتها بالأعلاف، والذي يُعد قرارًا صائبًا ،فضلا عن الدور الفعّال للدكتور علاء فاروق، وزير التموين، في اهتمامه بضبط الأسواق وإحكام السيطرة عليها باعتبارها الوزارة المنوطة بتحقيق التوازن، في الأسعار ومراقبة الخارجين ممن يبيتوون سوء النية ،بغرض التكسب الغير مشروع ،ومن ثم تضييق الخناق على المستهلك في مواجهة غلاء الأسعار غير المبرر.
واختتم عبدالباسط، حديثه بضرورة التوجه نحو زيادة الرقعة الزراعية أكثر من ذلك، لتوفير غذاء الحيوان ،مؤكدا على توافر الأعلاف مما لا يخلق أية مشاكل خلال الفترة الحالية والقادمة، خاصة مع توافر المنتجات الحيوانية بالأسواق ومنافق بيع الحكومة، وبأسعار عادلة ومناسبة لكافة فئات المستهلكين.