الأجانب أزمة كل موسم.. الأهلي يُصر على الزيادة والرابطة ترفض والفلسطيني هو المنقذ

تُعد قضية اللاعبين الأجانب في الدوري المصري من المواضيع التي تثير الجدل سنويًا، حيث تتقدم الأندية بطلبات لزيادة عدد اللاعبين الأجانب في قوائمها، وهو ما يلقى رفضًا غالبًا من قِبل رابطة الأندية واتحاد الكرة.
توجه رابطة الأندية للموسم الجديد
أكدت رابطة الأندية المصرية المحترفة في اجتماعها الأخير، رغبتها في الإبقاء على العدد المحدد لقيد اللاعبين الأجانب (5 فوق السن و3 تحت السن)، مع مشاركة 6 لاعبين في المباراة الواحدة، أحدهم على الأقل تحت السن، هذا التوجه يهدف إلى الحفاظ على استقرار اللوائح الفنية المعتمدة للمواسم المقبلة.
موقف اتحاد الكرة
من المقرر أن يحسم اتحاد الكرة الأمر مع الأندية في اجتماعه يوم 2 يونيو المقبل، حيث ستتم مناقشة لائحة القيد للموسم الجديد، بما في ذلك عدد اللاعبين الأجانب وأن اللجنة الفنية بالاتحاد كانت قد أوصت بعدم زيادة عدد الأجانب بسبب تأثير ذلك السلبي على المنتخبات الوطنية.
اللاعب الفلسطيني كحل بديل
في ظل تحفظ اتحاد الكرة على زيادة عدد اللاعبين الأجانب، يُعتبر اللاعب الفلسطيني حلاً بديلاً للأندية، حيث يُعامل كلاعب مصري وفقًا للائحة اتحاد الكرة، استغل النادي الأهلي هذا البند في الموسم الماضي بالتعاقد مع اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي لتعزيز خط الهجوم.
التحديات والفرص
بينما يرى البعض أن زيادة عدد اللاعبين الأجانب قد يُسهم في رفع مستوى الدوري المصري، لكن يُخشى من تأثير ذلك على فرص اللاعبين المحليين في المشاركة، مما قد يؤثر سلبًا على المنتخبات الوطنية لذلك، يسعى اتحاد الكرة إلى تحقيق توازن بين تطوير الدوري والحفاظ على مصلحة المنتخبات.
تظل قضية قيد اللاعبين الأجانب في الدوري المصري موضوعًا مفتوحًا للنقاش، مع تباين وجهات النظر بين الأندية واتحاد الكرة ومن المتوقع أن تُسفر الاجتماعات المقبلة عن قرارات تُحدد شكل القيد للموسم الجديد، بما يتماشى مع مصلحة الكرة المصرية بشكل عام.