وزير السياحة: نسعى لتحويل العلمين الجديدة مركزًا للسياحة الراقية

أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أهمية مدينة العلمين الجديدة باعتبارها واحدة من أهم المقاصد السياحية في مصر والمنطقة العربية، مشيرًا إلى حجم المجهودات الضخمة التي قامت به مصر في تطوير المدن الساحلية، لاسيما العلمين الجديدة وتحويله لمركز للسياحة الراقية، بما يتماشي مع مخططات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، وفقا لروية مصر 2030.

 عاصمة المصايف العربية

جاء ذلك بعد إعلان المنظمة العربية للسياحة عن تتويج مدينة العلمين الجديدة بلقب عاصمة المصايف العربية لعام 2025، بعد تجاوزه كل متطلبات المنظمة التي تتمثل في الإدارة والعمل التنظيمي بالمصيف، والبنية التحتية له، وأنماط وموارد الاستجمام والترفيه، والحفاظ على البيئة وحمايتها، والأمن والسلامة والصحة، والاستجابة للمستجدات السياحية، ونتائج قياس وتحليل الأداء.

وأكد أن مدينة العلمين تمتلك كل مقومات المدينة السياحية من تنوع في الأنشطة الترفيهية والثقافية، وتوافر المنشآت الفندقية العالمية، إلى جانب استضافتها للفعاليات والمهرجانات الكبرى خلال موسم الصيف.

مركز السياحة الساحلية 

وأوضح وزير السياحة، أن حصول المدينة على اللقب يرجع إلي إمكانيات الضخمة لدي المدينة،سواء على مستوي عمراني أو سياحي، إذ تتمتع بالعديد من مقومات طبيعية فريدة، وبنية تحتية حديثة، وخدمات سياحية متكاملة، تجعل منها مركز للجذب عشاق  للسياحة الساحلية في المنطقة العربية.

وأشار شريف فتحي، إلى أن الدولة ستقوم بتنظيم احتفالية تضم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية في المدينة،بالمناسبة حصوله على اللقب، بالشراكة مع الجهات التنظيمية، في إطار تعزيز الحركة السياحية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للزائرين من مختلف أنحاء العالم العربي.