الموت يفجع الخطيب في شقيقته الكبرى.. ورئيس الأهلي يتحرك إلى قنا
توفيت نادرة الخطيب الشقيقة الكبرى لمحمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، منذ قليل بعد صراع طويل مع المرض.
ورحلت الشقيقة الكبرى للخطيب، أثناء تلقيها العلاج داخل العناية المركزة بمستشفى قنا العام.
وكانت الفقيدة قد تعرضت لوعكة صحية مؤخرًا استدعت نقلها إلى المستشفى، حيث تلقت الرعاية الطبية اللازمة، قبل أن توافيها المنية مساء اليوم.
الخطيب توجه إلى قنا بعد معرفته بوفاة شقيقته
وعقب معرفته بالخبر توجه محمود الخطيب إلى محافظة قنا للمشاركة في صلاة الجنازة وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير.
ومن المقرر، أن يُوارى جثمان الراحلة الثرى في مقابر أسرة زوجها الراحل نعيم الأمير، بقرية دندرة بمحافظة قنا.
يُذكر أن الراحلة نادرة الخطيب كانت زوجة الراحل نعيم الأمير، أحد أبناء قبيلة الإمارة بقرية دندرة، وقد استقرت هناك عقب زواجها، واستمرت بالإقامة في محافظة قنا حتى وفاتها.
وفي سياق متصل، أصدر النادي الأهلي بيان نعي عبر فيه عن خالص تعازيه لمحمود الخطيب وأسرته، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وعلى جانب آخر، يستعد الأهلي لمواجهة نادي فاركو في الجولة الثامنة من مجموعة تحديد البطل والمقرر إقامتها مساء الأربعاء المقبل على استاد القاهرة الدولي.
ويتصدر المارد الأحمر جدول ترتيب المسابقة برصيد 55 نقطة بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه نادي بيراميدز.
كما كثف مسؤولو النادي الأهلي، من بحثهم عن محامي سويسري عقب وصول خطاب من المحكمة الرياضية الدولية "كاس" تطلب فيه الرد من الأطراف الأربعة وهم: "اتحاد الكرة المصري - النادي الأهلي - نادي الزمالك - رابطة الأندية المحترفة" على شكوى نادي بيراميدز بخصوص أزمة القمة.وأجرى "الخطيب" العديد من الاتصالات على مدار الساعات القليلة الماضية بالشئون القانونية بالنادي الأحمر، إضافة إلى المهندس خالد مرتجي القائم بأعمال نائب رئيس النادي الأهلي من أجل إرسال رد النادي الأهلي إلى المحكمة الرياضية الدولية.
ومن المقرر، أن يتضمن رد مسؤولو القلعة الحمراء جميع المخاطبات والمراسلات التي وصلت إلى النادي الأهلي من رابطة الأندية المحترفة واتحاد الكرة قبل مباراة القمة 130 والتي أكدوا فيها أن اللقاء سيقام بطاقم تحكيم أجنبي، قبل أن يتفاجئ الأهلي قبل اللقاء بأقل من 24 ساعة بإسناد المباراة إلى طاقم نحكيم مصري بقيادة الحكم محمود بسيوني.
