ميريام فارس: الروح الحلوة والطيبة عند المصريين عمرها ما بتتغير

نشرت الفنانة اللبنانية ميريام فارس صورًا جديدة عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، عبّرت من خلالها عن سعادتها الكبيرة وتألقها في إحدى الفعاليات الفنية التي أُقيمت مؤخرًا في مصر.
وظهرت ميريام في الصور بفستان سهرة فضي لامع، خطف أنظار الجمهور بروعته وتصميمه المميز، مما أضفى على إطلالتها لمسة من الأناقة والجاذبية.
وأرفقت الفنانة صورها بتعليق مؤثر باللغة العربية، قالت فيه: "الزمن بيتغير، لكن الروح الحلوة والطيبة عند المصريين بحياتها ما بتتغير.. شكرًا على هالليلة الأكثر من رائعة 🇪🇬!"
كما وجهت ميريام فارس تهنئة خاصة لـ"محمد صباغ" و"فرح سماقيه"، متمنية لهما دوام السعادة والأفراح، وشكرت كذلك "باسل سماقيه" على الدعم والاحتفاء.
وقد لاقى منشور ميريام تفاعلًا واسعًا من جمهورها ومتابعيها الذين أثنوا على إطلالتها الأنيقة وكلماتها الطيبة التي تعكس تقديرها الكبير للمصريين ودفء العلاقة التي تجمعها بهم.
تُعد ميريام فارس من أبرز نجمات الغناء في الوطن العربي، وتحظى بشعبية كبيرة في مصر، حيث تحرص دائمًا على التواصل مع جمهورها من خلال مشاركاتها الفنية وشخصيتها المحببة.
هجوم حاد من البحيري عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، علقت راندا البحيري بمنشور لاذع قالت فيه: "الفنانة التقيلة، اللي قالت إنها كتير على مصر وتقيلة عليها، منزلة بوست بتقول فيه (جيالك يا أم الدنيا)... العيب مش عليها، العيب على اللي بيشغلوها هنا بعد ما هانتنا".
وأضافت: "ملحوظة: قافلة الكومنتات على البوست وعلى صورها علشان عارفة إن فيه شرفاء مش موافقين".
واختتمت منشورها بدعاء: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل حد بيخلي شكلنا قليل".

خلفية الأزمة: تصريحات قديمة لم تنس تعود جذور التوتر بين ميريام فارس والجمهور المصري إلى عام 2019، عندما أدلت بتصريحات خلال مؤتمر صحفي ضمن فعاليات مهرجان "موازين" قالت فيها:
"كنت أحيي أكثر من حفلين وثلاثة أسبوعيا في مصر، لكن بعد الثورة توقفت الحفلات، وكبرت وصارت متطلباتي عالية، فـ بصراحة أصبحت تقيلة على مصر".
التصريحات أثارت حينها موجة غضب واسعة واعتبرت مسيئة لمصر وشعبها، مما دفع ميريام إلى التراجع وإصدار بيان اعتذار قالت فيه:
"خاني التعبير باللبناني... كنت أقصد أن متطلباتي الفنية أصبحت تفوق قدرة المتعهدين في تلك الفترة. أعتذر من الشعب المصري، وتحيا مصر".
عودة لم ترحب بها جميع الأصوات
وبالرغم من مرور سنوات على الواقعة واعتذار فارس، فإن تعبيرها الأخير عن حبها لمصر لم يشفع لها لدى بعض الفنانين والجمهور، ممن لا يزالون يعتبرون تصريحاتها السابقة إساءة لا تنسى، خاصة مع محاولتها اليوم التودد مجددا.
ما يفعلة أي فنان يبقي في الذاكرة ولا يمحى
يبقى الجدل الدائر بين فنانة لبنانية أثارت الجدل بتصريحاتها، وفنانة مصرية ترى في ذلك مساسا بالكرامة الوطنية، مرآة لحساسية العلاقة بين الفنان والجمهور.. فالكلمات، وإن قيلت "بنية مختلفة" أو "خيانة في التعبير"، تظل لها أثارها الطويلة، خاصة حين تتعلق بدولة بحجم وتاريخ مصر في الساحة الفنية.