إسماعيل ياسين.. في ذكرى وفاة ملك الكوميديا كيف جسدت الكتب وجهه الحزين؟
تحل اليوم، 24 مايو، ذكرى وفاة الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين، الذي غادر دنيانا عام 1972، لكنه لا يزال حاضرًا في وجدان الجمهور العربي بأعماله التي أضحكت أجيالاً متعاقبة.
أفلام إسماعيل ياسين
لم يكن إسماعيل ياسين مجرد ممثل عادي، بل تحول إلى رمز للبهجة والضحك، وصاحب بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث حمل اسمه وحده عشرات الأفلام التي تحمل توقيعه كـ"إسماعيل ياسين في الجيش"، "إسماعيل ياسين في البحرية"، وغيرها.
تفاصيل حياة الفنان الراحل إسماعيل ياسين
وفي ذكرى رحيل ملك الكوميديا إسماعيل ياسين، أعادت مجموعة من الكتب تسليط الضوء على تفاصيل حياته الصاخبة بين الشهرة والتعب، بين المجد الفني والتحديات الشخصية، لتكشف عن الوجه الإنساني لفنان أحبّه الملايين لكنه عاش خلف الكواليس حياة مختلفة تمامًا، فيها الكثير من الحزن والمعاناة.
أبرز هذه الكتب كتاب "إسماعيل ياسين سيرة درامية" للكاتب ماهر زهدي، الذي يوثق رحلته من السويس إلى عاصمة الفن القاهرة، وتحوله من مونولوجست بسيط إلى النجم الأول في مصر، ويعرض الكتاب تفاصيل دقيقة عن رحلة صعوده الحافلة، التي لم تخلُ من التحديات والألم رغم النجاح الساحق الذي حققه.
أما كتاب "ملك حزين" لنفس المؤلف، فيحمل عنوانًا متناقضًا مع الصورة الذهنية لإسماعيل ياسين، لكنه يعكس الواقع الخفي لحياته؛ إذ يكشف عن الأيام الأخيرة الحزينة التي عاشها النجم، بعد أن تراجعت الأضواء وتكالبت عليه الظروف، رغم ما قدمه للسينما من أفلام تجاوزت المئة وخمسين فيلمًا في فترة قصيرة.
فيما يأتي كتاب "إسماعيل ياسين بين السماء والأرض" للكاتب عماد خلاف، ليغوص في رحلة النجم الكبير من كازينو بديعة مصابني إلى القمة، مسلطًا الضوء على تطور شخصيته الفنية وقدرته على البقاء نجمًا في زمن المنافسة الشرسة، ويركز الكتاب على جوانب لم تكن معروفة للجمهور عن حياته الخاصة وتقلباته النفسية.
ويستعرض كتاب "
في السينما" للكاتب محمد عبد الفتاح، الأثر الكبير الذي تركه الفنان على الشاشة، من خلال تحليل دقيق لمسيرته، وأدواره، وتعاونه مع كبار مخرجي الزمن الجميل، ويضم الكتاب فصلًا خاصًا بعنوان "فيلموجرافيا إسماعيل يس"، يوثق فيه جميع أعماله السينمائية.