بداية العمل بـ13 محافظة.. كل ما تريد معرفته عن تطبيق «إسعفني» بمصر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إطلاق تطبيق "إسعفني" الذكي، الذي يمثل تحولًا رقميًا بارزًا في خدمات الإسعاف داخل مصر.
ويُعد التطبيق الجديد نقلة نوعية تهدف إلى تعزيز سرعة وكفاءة الاستجابة للحالات الطارئة وغير الطارئة، حيث بدأ العمل به فعليًا في 13 محافظة كمرحلة أولى.
وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن تطبيق "إسعفني" يُتيح للمواطنين إمكانية تسجيل بياناتهم الصحية وطلب سيارات الإسعاف مسبقًا، خاصة للحالات غير الطارئة.
ويُسهم ذلك في تقليل وقت الانتظار وتقديم الخدمة بشكل يتناسب مع احتياجات المريض، ما يُعزز جودة الرعاية الصحية وسهولة الوصول إليها.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة إلى أن التعامل مع الحالات الطارئة مثل الحوادث الكبرى أو الأزمات الصحية المفاجئة لا يزال يتم من خلال الاتصال بالخط الساخن 123 أو التوجه إلى الغرفة المركزية للطوارئ عبر الرقم 137، لضمان الاستجابة الفورية وتقديم الدعم السريع.
وأضاف عبد الغفار أن إطلاق التطبيق تزامن مع احتفالات هيئة الإسعاف المصرية بمرور 123 عامًا على إنشائها، وهي مناسبة تم خلالها أيضًا الإعلان عن تدشين مركز حكومي متطور لتلقي البلاغات، يُعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.
ويضم هذا المركز 186 موظفًا مؤهلاً، يمكنهم تتبع البلاغات والمواقع لحظيًا من خلال نظام تحديد المواقع GPS المتصل بالتطبيق.
ويُمثل التطبيق الجديد حلًا تقنيًا متقدمًا يعزز قدرات فرق الإسعاف ويُسهم في تقليل زمن الوصول إلى المرضى، خاصة في الحالات التي تتطلب تحركًا سريعًا أو تجهيزات طبية خاصة.
وكما يُمكن للمواطنين من خلاله إدخال بيانات طبية أساسية مثل الأمراض المزمنة أو الأدوية المستخدمة، ما يُتيح للفرق الطبية الاستعداد بشكل أفضل قبل الوصول إلى موقع الحالة.
ويأتي هذا الابتكار في إطار توجه الدولة نحو التحول الرقمي في قطاع الصحة وتطوير البنية التحتية لمنظومة الطوارئ والإسعاف، بما يواكب المعايير الدولية ويُسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبهذا التطبيق، تواصل وزارة الصحة مساعيها لدمج التكنولوجيا الحديثة في المنظومة الصحية، من أجل توفير خدمات سريعة وآمنة وفعّالة للمواطنين، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على الحلول الرقمية لتلبية الاحتياجات الصحية في الوقت المناسب.