ترامب يتوعد: سنسحق أعداءنا بقوة مدمرة.. ويعلن إعادة بناء الجيش الأمريكي

توعد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، اليوم السبت، أعداء الولايات المتحدة بـ"سحقهم بقوة مدمرة" إذا تعرضت بلاده أو حلفاؤها لأي تهديد، مشددًا على عزمه إعادة بناء المؤسسات العسكرية بشكل لم يسبق له مثيل, وذلك خلال خطاب ألقاه بمناسبة تخرّج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية "ويست بوينت".
“جيشنا هو الأعظم”
وقال “ترامب” في كلمته بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "جيشنا هو الأعظم والأقوى في التاريخ، وأعلم ذلك لأنني أعدت بناءه"، مشددًا على أن أي تهديد للولايات المتحدة أو حلفائها "سيقابل بقوة لا ترحم".
وأشار الى أن بلاده كانت أول من صمم الصواريخ الفرط صوتية، وأن روسيا سرقت هذا الإنجاز العسكري، مؤكدًا: «لن نسمح بتكرار ذلك، وسنعيد ريادتنا في كل المجالات الدفاعية».
وأكد أنه أمر بميزانية دفاعية بلغت تريليون دولار، معتبراً أن الترسانة العسكرية الأمريكية استُنزفت نتيجة خوض حروب لا تخدم مصالح الولايات المتحدة، بل كانت لمصلحة دول أخرى, وأكد أن بلاده لن تسمح بعد الآن بأن تُستغل تجارياً أو عسكرياً من قبل الحلفاء، قائلا: “لقد تعرضنا للنهب التجاري من دول أخرى، ولن نقبل بذلك بعد الآن”. وفق د. ب. أ
“قوة مدمرة لا ترحم”
وشدد الرئيس الأمريكي على أن الولايات المتحدة “لن تقف مكتوفة الأيدي” في حال تعرضت أو تعرض أحد حلفائها لأي تهديد، قائلاً: «إذا تعرضنا نحن أو حلفاؤنا لأي هجوم، فإن جيشنا سيسحق خصومنا بقوة مدمرة لا ترحم».
وجاءت تصريحات “ترامب” في سياق أول ظهور رسمي له بهذه المناسبة منذ عام 2020، عندما ألقى خطاب التخرج أثناء تفشي جائحة كوفيد-19، حيث دعا حينها الطلاب لتكريم الجنود الذين حاربوا من أجل إنهاء العبودية، بالتزامن مع احتجاجات واسعة اندلعت إثر مقتل “جورج فلويد” على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس.