النيابة العامة تصدر قرارا بفتح تحقيق حول وفاة أحمد الدجوي

في إطار تتطورات وفاة أحمد الدجوي ، أصدرت النيابة العامة بأكتوبر قرارًا إلى  إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بسرعة مراجعة وتفتيش الهاتف المحمول الخاص بـ أحمد الدجوي، وتجهيز تقرير كامل حول المكالمات الصادرة والواردة قبل الوفاة.

فتح تحقيق بخصوص وفاة أحمد الدجوي

وجاء ذلك خلال بيان وزارة الداخلية، بإصدار قرار بفتح تحقيق بخصوص تفاصيل وفاة أحمد الدجوي، حفيد نوال الدجوي، الذي أطلق النارعلى نفسه، مما تسبب في وفاته داخل المنتجعات السكنية بمدينة السادس من أكتوبر.

وعلى فور قامت النيابة بطلب عدد من الشهود ممن كانوا على علاقة  مع أحمد الدجوي خلال فترة سفره وعند عودته إلى القاهرة، لتعميق البحث في ظروف وملابسات الواقعة.

الدجوي لديه أمراض نفسية 

وكانت الدخلية قد تلقت بلاغا حول قيام أحد الأشخاص بإطلاق النار على نفسه باستخدام  طبنجة مرخصة خاصة به، مما أدى إلى وفاته على الفور في داخل مسكنه في مدينة في السادس أكتوبر. 

وكشفت التحقيقات الدخلية،أن الدجوي كان مصابا ببعض الأمراض النفسية ،وأنه تلقي علاج لتلك الأمراض في خارج البلاد ،قبل عودته إلي مصر في يوم  24 من الشهر ذاته.

قضية على ثروة نوال الدجوي

ومن جهتها، كثفت أجهزة الأمن تحرياتها حول قضية الخلاف على ثروة الجدة نوال الدجوي، التي شهدت نزاعات قضائية عدة خلال الأعوام الماضية. ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع فقط من انتهاء إحدى الجلسات القضائية التي شهدت مطالبات متبادلة بين أطراف الأسرة حول تقسيم الإرث، ما يدفع بالتحقيقات إلى البحث في احتمال ارتباط الحادث بتلك الخلافات.

وفي سياق متصل، لم يُصدر مكتب الدكتورة نوال الدجوي أي تصريح رسمي حتى الآن، مكتفيًا بإحالة الشؤون الإعلامية إلى محامي العائلة. 

وفيما أوصدت النيابة باب المسكن ومنعت الاقتراب منه لحين انتهاء فريق الأدلة الجنائية من جمع العينات وفحص بقايا المواد النارية.

ويذكر أن مدينة أكتوبر شهدت ارتفاعًا طفيفًا في معدلات الجرائم العنيفة خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع وزارة الداخلية إلى تعزيز التواجد الأمني في المناطق السكنية وتفعيل الدوريات الليلية. 

ويأمل أهالي الحي أن تسفر التحقيقات سريعًا عن كشف ملابسات الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة، في ظل التوتر الذي يخيم على أجواء الأسرة والمجتمع المحلي.