بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الإفتاء: غدا أول أيام ذي الحجة.. وعيد الأضحى 6 يونيو

دار الافتاء المصريه
دار الافتاء المصريه

أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة 1446 هـ، الموافق للسابع والعشرين من مايو 2025م، استنادًا إلى لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية. 

تزامن ذلك مع قرار المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية الذي أكد شرعًا صحة هذه الرؤية، ليكون الأربعاء 28 مايو 2025م هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ.

وقد أكدت دارُ الإفتاء المصريةُ في بيانها أنها استطلعت الهلال بعينيها وبالوسائل الفلكية، مشيرةً إلى تعاون اللجان الشرعية والعلمية لتحقيق أقصى درجات الدقة في عملية الرصد. 

وأوضحت الدارُ أن قرارها يأتي متوافقًا مع إعلان المحكمة العليا السعودية، مما يعزز وحدة الأمة الإسلامية في الثبوت والتجديد.

وتقدمت دارُ الإفتاء المصريةُ بأحر التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، راجين من الله عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة على مصر وشعبها الكريم باليُمن والبركات، وأن يعم الأمن والسلام على جميع الدول العربية والإسلامية. 

كما خُصّصت التهاني للمسلمين في مختلف بقاع الأرض، داعيةً الله أن يجعل هذا الشهر فرصةً للتوبة والإكثار من الأعمال الصالحة، ولا سيما صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.

ويمتاز شهر ذي الحجة بأعماله العظيمة، حيث يبدأ فيه صيام العشر الأوائل الذي وردت في الحديث النبوي فضائل عظيمة لها، ثم الوقوف بعرفة في اليوم التاسع، وهو ركن الحج الأعظم، وختامًا بعيد الأضحى في اليوم العاشر من الشهر. 

ويُنتظر أن يشهد المسلمون هذا العام مناكب العرفات والمساجد وفي مقدمتها الحرمين الشريفين، وسط تنظيم محكم وخدمات جليلة تُقدم للحجاج.

وبهذا الإعلان الرسمي تكون غرة ذي الحجة 1446 هـ قد استُقرت في 28 مايو 2025م، لتبدأ أيام الذكر والعبادة، ولتعلن دول عديدة عن عطلة رسمية بمناسبة عيد الأضحى، الذي يقارنه تقويميًا يوم الجمعة 6 يونيو 2025م.

وتحرص المؤسسات الدينية والحكومية على تهيئة المنشآت وتوفير الخدمات للمصلين والحجاج من الداخل والخارج.

وفي الختام، تؤكد دارُ الإفتاءِ المصريةُ أهمية الاستعداد الروحي والعملي لهذا الشهر الفاضل، بالإكثار من الدعاء والصدقات، والتزام السنن النبوية في العبادة، تحقيقًا لغرض التقوى والإخلاص لله تعالى.

تم نسخ الرابط