رئيس النواب يؤكد رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 بمقر المجلس في العاصمة الإدارية الجديدة، السفير جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة في القاهرة، بحضور المستشار أحمد مناع، أمين عام مجلس النواب.
وخلال اللقاء، أكد جبالي على الأهمية البالغة التي توليها مصر لتعزيز العلاقات السياسية والبرلمانية مع بريطانيا، مشيرًا إلى حرص المجلس على تبادل الخبرات التشريعية وتنسيق الرؤى حيال القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أن مصر تتمتع ببيئة استثمارية واعدة، لا سيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري لفتح آفاق جديدة أمام الشركات البريطانية.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في قطاع غزة، أعرب رئيس مجلس النواب عن رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مشيرًا إلى الأضرار الجسيمة التي قد تنجم عن هذا الإجراء على آفاق السلام في المنطقة.
وأكد جبالي أن "حل الدولتين" يبقى الأساس الذي يضمن إرساء الاستقرار الإقليمي والعالمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم هذه المبادرة.
ومن جانبه، أشاد السفير البريطاني بجاريث بايلي بالتعاون الاقتصادي والاستثماري القائم بين البلدين، مؤكدًا توافق موقف المملكة المتحدة مع مصر بشأن الأزمة في غزة والتأكيد على حل الدولتين.
ولفت السفير إلى أهمية تفعيل جمعية الصداقة البرلمانية بين مجلس النواب المصري ومجلس العموم البريطاني، مبرزًا التقدير لإجراءات البرلمان المصري التشريعية التي شملت إقرار قوانين الإجراءات الجنائية والعمل والمسؤولية الطبية.
يُذكر أن تعزيز الشراكة البرلمانية بين مصر وبريطانيا يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات أمنية وسياسية كبيرة.
ويأمل الطرفان في أن تساهم هذه التحركات في دفع جهود السلام ودعم الاستقرار، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار والتبادل التجاري.
وتتلخص أهم النقاط التي تناولها اللقاء فيما يلي:
تبادل الخبرات التشريعية بين البرلمانين المصري والبريطاني.
استعراض الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
التأكيد على حل الدولتين كمدخل رئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط.
تفعيل جمعية الصداقة البرلمانية وتوسيع التعاون التشريعي.
الإشادة بالإنجازات التشريعية الأخيرة لمجلس النواب المصري.
وهكذا، يجمع اللقاء بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والإنسانية، مع تعزيز الأمل في أن يؤدي التنسيق البرلماني المتبادل إلى تحقيق المزيد من التقدم على صعيد العلاقات الثنائية ودعم مسيرة السلام في المنطقة.