"العدل" يعين الدكتور محمد الحسيني مساعدًا لرئيس الحزب للعلاقات العامة

أعلن حزب العدل عن تعيين الدكتور محمد الحسيني عبده حليمه، في منصب مساعد رئيس حزب العدل للعلاقات العامة، وذلك في إطار سعي الحزب لتعزيز الكوادر المهنية ذات الكفاءة العالية في مواقع المسؤولية.
ويتمتع الدكتور محمد الحسيني بسيرة مهنية وأكاديمية متميزة، حيث حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية، إلى جانب ماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من الأكاديمية العربية. كما نال درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والاستراتيجية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ويملك أيضًا دبلومًا متقدمًا في إدارة الأزمات والتفاوض والتحليل الاستراتيجي.
ويشغل الدكتور الحسيني منصب مدير وصاحب شركة كيوك للبناء والتعمير، كما يشغل عضوية هيئة التحكيم فئة “ألف” باتحاد المحكمين العرب الدوليين، وعضوية لجنة تقصي الحقائق بمجلس التنمية العربية والتعاون الدولي.
يأتي هذا التعيين في سياق خطة الحزب لتوسيع دائرة التواصل المجتمعي وتعزيز العلاقات العامة، بما يدعم أهدافه في خدمة القضايا الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة.
وكان حزب العدل قد أعلن منذ أيام قليلة عن تأسيس “تحالف الطريق الديمقراطي” وذلك بمشاركة حزب الإصلاح والتنمية والحزب المصري الديمقراطي إيمانًا منهم بأن المشاركة في العملية السياسية والشأن العام، بالإضافة إلى دعم مسارات الحوار بين كل أطراف المشهد السياسي، هو الطريق لبناء دولة ديموقراطية مدنية حديثة.
وأعلن الحزب، استمرار تمسكهم بمسار المشاركة والحوار؛ كما أدانوا تراجع السلطات الملحوظ عن هذا المسار حيث اعتبروه بالأمس القريب مسارًا واعدًا ومن الممكن أن يتطور إيجابياً، على الرغم من أن خطواته بدت بطيئة ولم تلبي طموحاتنا وتطلعاتنا.
وتابع، أنه رغم اعتراضنا المعلن على قانون الانتخابات الذي تنكر لمخرجات الحوار الوطني؛ إلا أننا متمسكون بحقنا في مقاومة ما نراه ردة عن المسار الذي جسده هذا الحوار، مؤكدين على أن أحد أهم خطوات هذه المقاومة هي المشاركة من خلال هذا التحالف الذي نعلنه اليوم في الانتخابات القادمة، لإعلان خطاب سياسي مختلف، يقدم للرأي العام والمواطن المصري بدائل أفضل.
وأكد أن: “تحالف الطريق الديموقراطي” هو تحالف سياسي انتخابي منفتح على كل الأحزاب والقوى الديموقراطية، وقد قرر أن يخوض الانتخابات المقبلة في مجلسي الشيوخ والنواب، على كل المقاعد الفردية، وفي نفس الوقت تتدارس أحزابه الموقف من المشاركة في القوائم عبر خيارات متعددة ومفتوحة، وقد تختلف المواقف فيما بينها إزاء القوائم، لكنها ستتمسك عبر هذا التحالف أو بالتنسيق والتعاون مع أي قوى أخرى بخوض الانتخابات على المقاعد الفردية.