بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجامبي تعزيز التعاون في مختلف المجالات.. تفاصيل

خلال اللقاء
خلال اللقاء

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، جلسة مشاورات موسعة مع مامادو تانجارا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجامبيين بالخارج، بهدف بحث سبل توطيد العلاقات بين مصر وجامبيا، واستعراض أبرز التحديات التي تواجه القارة الإفريقية في المرحلة الراهنة.

بدر عبد العاطي ونظيره في جامبيا 
بدر عبد العاطي ونظيره في جامبيا 

الترحيب بوزير جامبيا

واستهل عبد العاطي اللقاء بالترحيب بنظيره الجامبي، مشيداً بمرور ستة عقود على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومؤكداً على الرغبة المتبادلة في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، لاسيما في قطاعات الاستثمار والتجارة، والزراعة، والثروة السمكية، والطاقة، وتطوير البنية الأساسية، بالإضافة إلى الدعم الفني وبرامج بناء القدرات.

كما جدد تأكيده على أن مصر على استعداد تام لدعم خطط التنمية الوطنية التي تسعى جامبيا إلى تنفيذها.

وأشار عبد العاطي، إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، حيث أوضح أن جامبيا استفادت من ٧٨ برنامجاً تدريبياً خلال العقد الأخير، استفاد منها ما يقرب من ١٢٧ متدرباً، معرباً عن استعداد مصر لتوسيع نطاق هذه البرامج لتشمل مزيداً من الكوادر الجامبية في مختلف المجالات.

وفي جانب التعليم، تناول اللقاء التعاون القائم بين الأزهر الشريف وجامبيا، والذي تُوج بإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في بانجول، بالشراكة مع الأمانة العامة للتعليم العربي والإسلامي هناك.

ونوه الوزير بالمنح الدراسية المقدمة من الأزهر ووزارة التعليم العالي المصرية للطلاب الجامبيين، إلى جانب الجهود المبذولة في القطاع الصحي، من خلال بناء وتجهيز مستشفى مصري في العاصمة الجامبية.

وسلط عبد العاطي، خلال المشاورات، الضوء على التحديات الأمنية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، مشيراً إلى تأثيرات حالة عدم الاستقرار في بعض الدول المجاورة كليبيا والسودان، وانعكاسها المباشر على الأمن القومي المصري، مشددًا على حرص مصر على دعم جهود الاستقرار في الإقليم، انطلاقاً من مسؤوليتها الإقليمية.

وأطلع عبد العاطي، نظيره الجامبي على تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مبيناً الدور الذي تقوم به مصر في الوساطة لوقف إطلاق النار، ومواصلة جهودها الداعمة للقضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، بما في ذلك في إطار منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الأممية.

تم نسخ الرابط