رئيس التطوير بـ57357: نسعى لإعداد كوادر طبية تواكب التطورات التكنولوجية

أكدت الدكتورة منال زمزم، رئيس قسم التطوير والتعليم بمستشفى 57357، أن المستشفى يعمل على تطوير قدراته وتحسينه باستمرار، كأحد ركائز التنمية المستدامة له، مشيرة إلى أن المستشفى اتخذ العديد من الخطوات في ملف التطوير، عبر تجهيز البرامج التدريبية المتخصصة، بما يساهم في إعداد كوادر طبية متمكنة، وذلك في إطار استراتيجية المستشفى لتحقيق التطوير داخل المنظومة الصحية.

أحد مراكز التدريب المتخصصة

وجاء ذلك بعد حصول أكاديمية المستشفى على اعتراف رسمي كأحد مراكز التدريب المتخصصة، بعد موافقة اللجنة العليا للتطوير المهني في المجلس الصحي المصري على قرار الاعتراف.

كما تم اعتماد البرنامج التدريبي "طب أورام الأطفال" المقدم من الأكاديمية، بعدد 50 نقطة تعليم مهني معتمدة، بالإضافة إلى إقرار اثنين من مدربي الأكاديمية كمختصين معتمدين.

وأوضحت رئيسة قسم التطوير والتعليم، أن هذا الاعتراف يأتي بعد رحلة طويلة في تطوير المستشفى لقدراته، سواء في مجال الجودة أو الحوكمة العلمية، حيث أصبح المركز رسميًا جهة معترفًا بها في تقديم التعليم المهني المستمر للأطباء والممارسين الصحيين.

كوادر طبية متمكنة في المعرفة الطبية

وأضافت “زمزم”، أن الأكاديمية تساعد في توفير كوادر طبية متمكنة في المعرفة الطبية، بما سيعود بالنفع على مستوى الخدمة الصحية، فضلا عن أن التدريب المعتمد في تخصص دقيق كـطب أورام الأطفال يسهم في رفع نسب التعافي وتقليل المضاعفات، من خلال تشخيص أدق واستجابات علاجية أسرع، لافتة إلى أن تلك البرامج التدريبية تعتمد على أفضل المعايير الطبية والعلمية.

وأكدت أن البرامج التدريبية المقدمة تستند إلى أحدث المعايير الطبية والعلمية، وتواكب التطورات المتسارعة في تقنيات وأساليب الرعاية الصحية، بما يرفع من كفاءة الكوادر الطبية داخل المستشفى وخارجه، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.

كما يعزز ذلك الشراكة بين المستشفيات التعليمية، ويدفع المؤسسات الطبية الأخرى إلى رفع مستوى برامجها التدريبية.

التطورات المتسارعة التي يشهدها المجال الطبي

ونوهت برغبة المستشفى في مواصلة جهود التطوير، مؤكدة أن المستشفى لن تتوقف عن هذا الحد، إنما  تسعى إلى تحقيق مزيد من التحديث والتقدم، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها المجال الطبي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحليل الإكلينيكي المتقدم، وتكامل نظم المعلومات الصحية، وهو ما يعزز توجه الدولة نحو بناء منظومة صحية ذكية ومتكاملة.

واختتمت زمزم، تصريحها بالتأكيد على أن هذا الاعتراف ،بعد بمثابة نقلة نوعية في عملية رفع كفاءة وجودة الرعاية الصحية في مصر، من خلال تخريج كوادر طبية أكثر تأهيلًا للعمل في مستشفيات الدولة والقطاع الخاص.

كما يسهم في تعزيز الشراكة بين المستشفيات التعليمية والمجلس الصحي المصري، ويدفع المزيد من المؤسسات الطبية  إلى مزيد  تطويرمستوى برامجها التعليمية،على امل الحصول نفس الاعتراف مما يخدم في رفع بالمستوى الصحي الوطني.