بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

المبعوث الأمريكي: واشنطن تعتزم خفض قواعدها العسكرية في سوريا

القواعد الأمريكية
القواعد الأمريكية

بدأت الولايات المتحدة تقليص وجودها العسكري في سوريا بهدف إغلاق كل قواعدها هناك باستثناء قاعدة واحدة، حَسَبَ ما قاله المبعوث الأمريكي إلى سوريا في مقابلة.

 

بعد ستة أشهر من الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، تعمل الولايات المتحدة بشكل مطرد على تقليص وجودها كجزء من عملية العزم الصلب، وهي قوة مهام عسكرية أطلقت في عام 2014 بزعم محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك في مقابلة مع قناة إن تي في التركية يوم الثلاثاء إن تقليص مشاركتنا في عملية العزم الصلب على أساس عسكري يحدث بالفعل.

 

وأضاف:" لقد انتقلنا من ثماني قواعد إلى خمس ثم إلى ثلاث قواعد وفي النهاية، سنصل إلى قاعدة واحدة".

 

ولكنه أقر بأن سوريا لا تزال تواجه تحديات أمنية كبرى في ظل حكم الزعيم المؤقت أحمد الشرع الذي أطاح ائتلافه الذي يقوده الإسلاميون بالأسد في ديسمبر.

 

أدى إزاحة الأسد إلى نهاية الحرب الأهلية الدموية التي استمرت 14 عاما في سوريا، لكن السلطات الجديدة واجهت صعوبة في احتواء نوبات العنف الطائفي الأخيرة.

 

ودعا باراك، الذي يشغل أيضا منصب السفير الأمريكي لدى تركيا، إلى دمج المجموعات العرقية والدينية في البلاد.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في أبريل أن الولايات المتحدة ستخفض قواتها في سوريا إلى النصف إلى أقل من ألف جندي في الأشهر المقبلة، قائلة إن وجود تنظيم الدولة الإسلامية أصبح يقتصر على بقايا.

 

وفي سياق منفصل، وافقت الولايات المتحدة على أن تدمج القيادة السورية الجديدة آلاف المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا إلى جانب المعارضة السورية ضد بشار الأسد في جيشها الوطني، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

 

 

وبحسب الوكالة، أكد توماس باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا الذي عينه الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي، في دمشق أن واشنطن تدعم خطة دمج المقاتلين السوريين بشفافية، مشددا على الحاجة إلى عملية مفتوحة وشاملة.

 

وبحسب ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين، فإن الخطة تتضمن دمج نحو 3500 مقاتل أجنبي ـ معظمهم من الأويغور من الصين والدول المجاورة ـ في الفرقة 84 التي تشكلت حديثًا في الجيش السوري إلى جانب القوات النظامية.

تم نسخ الرابط