بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

«المؤتمر» يفضح شائعات الإخوان.. ويؤكد: لم تنل من استقرار البلاد

الدكتور سعيد غنيم
الدكتور سعيد غنيم

أكّد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادي، أن ما تروّجه جماعة الإخوان من شائعات وأكاذيب لن ينجح في المسّ من مؤسسات الدولة المصرية أو في زعزعة الأمن والاستقرار الذي تحقَّق خلال السنوات الماضية. 

وفي تصريحات صحفية مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025، أوضح غنيم أن الشعب المصري والعالم بأسره بات يدرك طبيعة هذه الجماعة الإرهابية، وما كانت تمارسه من أعمال عنف وقتل عندما تسيطرت على الحكم.

وأكّد غنيم أنّ المحاولات القائمة حاليًا لإعادة الظهور عبر بث الشائعات وخلق الفتن تأتي في إطار حرب نفسية يشنّها الإخوان وأنصارهم بالتوازي مع حملاتهم الإعلامية المغرضة. 

وأضاف أن هذه الحرب النفسية تستهدف تشويه صورة القوات المسلحة والقضاء والمؤسسات الاقتصادية والصحية، في محاولة يائسة للعودة إلى المشهد أو على الأقل للإتيان ببعض التأثير على وعي المواطنين.

وبيّن النائب الأول لحزب المؤتمر أن “الشارع المصري” قد لفظ هذه الجماعة بعد أن انكشفت حقيقتها، مشيرًا إلى أنّ تصدّي الدولة لهذه الأكاذيب لا يقتصر على الرد الإعلامي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتعزيز المنظومة القانونية التي تحارب الفكر المتطرّف. 

وفي سياق متصل، شدّد غنيم على ضرورة الاستمرار في إيصال رسائل واضحة تفنّد كل كذبة تُروّجها الجماعة الإرهابية، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام التقليدية.

وأوضح الدكتور غنيم أنّ الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في بناء مناعة وطنية وإعلامية قادرة على إفشال أي مخطط يستهدف ضرب نبض الاستقرار الداخلي. 

وأشار إلى أن هذه المناعة تتحقّق عبر تنسيق الجهود بين الجهات الأمنية والإعلامية والمؤسسات القضائية، بهدف كشف كل أشكال التضليل وإظهار الحقائق أمام المواطنين، مؤكّدًا أن المشاريع القومية التي تنفذها مصر حاليًا على صعيد البنية التحتية والصحة والاقتصاد تعكس بوادر تعافٍ وتنمية لم يسبق لها مثيل.

وبيّن غنيم أن جماعة الإخوان لا تكتفي ببث الأكاذيب في مجال الاقتصاد والتجارة، بل تحاول التشكيك أيضًا في المشاريع القومية الزراعية والصحية والتعليمية. 

ولكنه لفت إلى أن هذه المحاولات تتلقى رداً حاسماً من الدولة التي تدرك أن “التشكيك في الحقيقة” هو جزء من استراتيجية إرهابية تهدف إلى زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.

وفي الختام، وجّه النائب الأول لحزب المؤتمر رسالة إلى جميع القوى السياسية والمجتمع المدني، مفادها أن “الصف الوطني” يظل متماسكًا في مواجهة كل أشكال الفوضى والتطرف، داعيًا المواطنين إلى عدم الالتفات لأي شائعة أو إشاعة يتم بثها من قِبل هذه الجماعة، وأن يثقوا بأن الجهات المعنية قادرة على الكشف عن أي مغالطة قبل انتشارها.

تم نسخ الرابط