بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مجزرة جديدة في خان يونس.. 20 شهيدا بقصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين

استهداف المدنيين
استهداف المدنيين النازحين

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، في تصعيد خطير ومأساوي لوتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبشكل خاص في مدينة خان يونس، اليوم الأربعاء، باستشهاد 20 فلسطينيا في قصف إسرائيلي عنيف استهدف خياما نؤوي نازحيين في منطقة بـ خان يونس جنوبي قطاع غزة، هذة المجزرة الجديدة التي تُضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات الصارخة ضد المدنيين، فإسرائيل تتعمد استهداف المناطق المأهولة بالسُكان المدنيين النازحين الذين فروا من أهوال الحرب للبحث عن أماكن آمنة يأوون إليها.

تفاصيل الواقعة.. خيام النازحيين تتحول إلى مواقع للموت

أفاد مُراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن المعلومات الأولية لتفاصيل الواقعة تُفيد أن القصف الإسرائيلي استهدف بشكل مُباشر تجمعا من الخيام التي كانت تؤوي عائلات فلسطينية نازحة، بحثا عن ملاذ آمن نسبيا بعد أن دمرت منازلها أو أُجبرت على النزوح من مناطق أُخرى، وقد أسفر هذا الاستهداف الوحشي عن سقوط 20 شهيدا على الفور بينهُم على الأرجح نساء وأطفال في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سُكان القطاع.

الجدير بالذكر أن تلك الخيام هي التي تُعد الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي فقدت منازلها ومُمتلكاتها وكل شئ، فبعد كل هذا تتحول تلك الخيام وأماكن الخيام إلى مواقع للموت، فتتحول إلى أهداف مُباشرة هذه الخيام، التي تُعد الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي فقدت كل شيء، مما يترك النازحين بلا أى مكان آمن يلوذون به في ظل القصف المُستمر والتدمير المُمنهج.

خان يونس.. مركز للأزمة الأنسانية المُتفاقمة

الجدير بالذكر أن مدينة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة وهي واحدة من أكثر المناطق ضررا من العدوان الإسرائيلي المُستمر ، فقد شهدت المدينة عمليات عسكرية واسعة النطاق، أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل السكنية، ونتيجة لذلك نزح منها عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين كانوا نازحين من مناطق أُخرى من شمال ووسط القطاع بحثا عن الأمان المفقود بسبب الحرب.

فاستهداف الخيام في منطقة خان يونس يُمثل تصعيد خطير يضرب في صميم الجهود الإنسانية ويضع حياة المزيد من الأبرياء في خطر خاصة أولئك الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية من مأوى  وذاء وماء ودواء.

تم نسخ الرابط