بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بوتن يُحذر ترامب من الرد الحتمي على ضربات أوكرانيا الأخيرة

بوتن يُحذر ترامب
بوتن يُحذر ترامب بالرد على أوكرانيا

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، أنهُ بعد التطور اللافت على استمرار التوتر بين روسيا وأمريكا أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد حذر نظيرهُ الأمريكي الرئيس دونالد ترامب، بحتمية الرد الروسي على ضربات أوكرانيا الأخيرة.

 

فأشارت الكرملين إلى أن روسيا والرئيس بوتن يعتزم على الرد بقوة على ما تصفهُ بالاعتداءات الأوكرانية وذلك في ظل استمرار الصراع وتصاعد حدة الهجمات المُتبادلة على الرغم من وجود ترامب في البيت الأبيض.

 

 فرسالة بوتن واضحة وتعكس الرغبة الروسية في توضيح موقفها الحازم وتحذير الولايات المُتحدة الأمريكية من تداعيات أي تصعيد قادم قد يؤثر على الإستقرار الأقليمي والدولي بسبب الهجمات الاوكرانية المُتكررة في القلب الروسي.

 

غموض حول قمة بين بوتن وترامب

في سياق متصل، فيما يخُص احتمالية عقد قمة بين الزعيمين اللذين يعرفان بعضهُما جيدا من الفترات السابقة فأعلن الكرملين نفيه وجود أي اتفاق بين الرئيسين بوتن وترامب بشأن عقد لقاء خلال الفترة القادمة، حيثُ إن الجميع كان يتنبأ بعقد قمة بين الزعيمين وأنها قد تسهم في تخفيف حدة التوتر أو على الأقل فتح قنوات حوار بشكل واسع النطاق، فعدم الالتقاء بينهُم يؤكد استمرار حالة عدم اليقين في العلاقات بين القوتين العظيمتين، وأن القضايا الخلافية وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية لا تزال تُشكل عائقا كبيرا أمام أى تقارب دبلوماسي مباشر رفيع المستوى، حتى مع وجود رئيس أمريكي يميل إلى التفاوض.

 

دلالات التحذير الروسي وغياب الحوار المباشر

فأشارت الكرملين إلى أن تزامُن إبلاغ الرئيس بوتن للرئيس ترامب حتمية الرد الروسي القوي مع نفي وجود قمة قريبه بينهُم، يُرسل إشارة واضحة منهُ على حماية مصالح روسيا والرد على التهديدات التي تراها موجهة لأمنها، دون أن تكون هناك قنوات دبلوماسية فورية على أعلى مستوى للتخفيف من حدة التصعيدات المُستمرة.

 

يذكر أن هذة التطورات تضع مزيد من الضغط على العلاقات الدولية وتزيد من التوتر في المشهد الجيوسياسي العالمي، مع ترقب ردود الفعل الدولية على هذة هذة التحذيرات الروسية ودلالات عياب أي لقاء مرتقب بين الرئيسين القويين، مما يُنذر بتصاعُد مُحتمل في الأعمال العسكرية بدلا من الحلول الدبلوماسية.

تم نسخ الرابط