اتهام مُباشر.. رئيس الدوما يُحمل زيلينسكي مسؤولية هجمات المدنيين الروس

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، من خلال تصريح شديد اللهجة من رئيس مجلس الدوما الروسي قد حمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المسؤولية الشخصية المُباشرة عن الهجمات التي استهدفت الأراضي الروسية وأودت بحياة مدنيين روسيين، وتلك التصريحات تُشير إلى تصاعُد وتيرة الهجمات المُتبادلة بين البلدين والأبتعاد عن خطوات السلام والهدوء بين روسيا وأوكرانيا، والتي تشمل قصف مناطق سكنية وتجمعات مدنية على جانبي الحدود.
جرائم حرب.. مسؤولية قتل المدنيين الروس
وأكد فولودين رئيس مجلس الدوما الروسي، على أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي بصفتهُ القائد الأعلى للقوات المُسلحة الأوكرانية، هو من يصدر الأوامر أو يوافق عليها لتنفيذ هذة الهجمات المُباشرة التي تقصُد المدنيين، وبالتالي فهو من يتحمل تبعات النتائج الكارثية التي تُسفر عنها من خسائر بشرية في صفوف المدنيين الروس، فتلك الأتهامات من رئيس مجلس الدوما الروسي تدُل على سياق مُمنهج للتوضيح بشفافية من خلال الحملات الإعلامية والسياسية الروسية بصورة مُتواصلة للعالم عن التي يتحمل المسؤولية في أوكرانيا من قتل المدنيين واستهدافهُم بصورة متواصلة، فكل تلك الهجمات التي تودي بحياة المدنيين تتحمل مسؤوليتها القيادة الأوكرانية المُتمثلة في شخص الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأنهُ يحمل على عاتقهُ جرائم حرب.
التوعد بالرد المُناسب من الجانب الروسي
والجدير بالذكر أن تلك التصريحات تزامنت مع تقارير عدة تُقربتصاعُد مُتزايد من قبل زيلينسكي قصف المُدن والمناطق الحدودية الروسية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين الروس، وهو ما تنسبهُ موسكو بشكل مُباشر للجيش الأوكراني وقيادتهُ، حيثُ اعتبرت روسيا هذة الهجمات تصعيدا خطيرا يستهدف سيادتها وأمنها القومي، وتوعدت بالرد المُناسب على ما تصفهُ بالأعمال الإرهابية المُستهدفة للمدنيين.
في المُقابل نفي الرئيس الأوكراني زيلينسكي استهداف المدنيين الروس بشكل متعمد، مؤكدا على أن عملياتها العسكرية تأتي ردا على الغزو الروسي لأراضي أوكرانيا وللدفاع عن السيادة الأوكرانية، مُعتبرا أن أي هجمات على الأراضي الروسية هي رد فعل طبيعي على العدوان المُستمر والقصف الروسي المُكثف لمُدنها وبنيتها التحتية الحيوية، ومن المُتوقع أن تُزيد هذة الأتهمات المُتبادلة من حدة التوتر بين الطرفين، مما يعقد أى آمال في حل دبلوماسي قريب للصراع.