بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزارة الأوقاف تضاعف جهودها لضمان ذبح أضاحي صكوك الأضاحي في الوقت الشرعي وتوزيع اللحوم على المستحقين الحقيقيين بأعلى معايير الجودة وأقل تكلفة

"الأوقاف" تكثّف ذبح أضاحي الأسر الأولى بالرعاية بإشراف بيطري

تواصل عمليات ذبح
تواصل عمليات ذبح أضاحي الأوقاف بإشراف بيطري متخصص

أعلنت وزارة الأوقاف عن استكمال عمليات ذبح الأضاحي ضمن مشروع “صكوك الأضاحي” لليوم الثاني على التوالي، وذلك في الأوقات الشرعية المعتمدة للأضحية. 

وجرت العمليات في المجازر المصرية المعتمدة، تحت الإشراف البيطري المتخصص، لضمان سلامة وجودة اللحوم وتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية والمستحقين الحقيقيين.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن جميع مراحل الذبح والفحص تتم وفقًا للضوابط الشرعية الصارمة، وبخضوع رؤوس الأضاحي إلى فحص بيطري دقيق قبل وبعد الذبح. 

وأشار إلى أن المشروع يستوعب الأضاحي التي تم استيرادها من السودان، حيث نقلت الوزارة رؤوسًا من الأبقار السودانية إلى مذبح الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، تمهيدًا لفحصها وتجهيزها للذبح فور ضبط الأوقات الشرعية للأضحية.

وأضاف المتحدث أن مشروع «صكوك الأضاحي» لا يشتمل على أي لحوم مستوردة مذبوحة أو مبردة في الخارج، مُنبِّهًا إلى أن حرص الوزارة على استخدام المجازر الوطنية يحقق أكبر استفادة للمستحقين، ويسهم في دعم الاقتصاد المحلي.

وتأتي هذه الجهود في إطار مبادرة وطنية تشمل مشاركة عدة مؤسسات حكومية وقومية، حيث تحوَّل قيمة صك الأضحية بالكامل إلى لحوم تُوزع دون أي نسبة فاقد أو مصاريف إدارية أو إعلانية. 

وقد حرصت الجهات المنفذة على تنظيم آلية جمع الصكوك واستلامها عبر منافذ الوزارة وفروعها المنتشرة في مختلف المحافظات، مع توفير خدمات إلكترونية لحجز الصكوف ودفع قيمتها لضمان سلاسة الإجراءات.

ومن جانبه، أشاد عدد من المستحقين من الأسر الأولى بالرعاية بسرعة توزيع اللحوم وحفظها في ثلاجات المعاهد التابعة للأوقاف لحين التوزيع الفعلي، معتبرين أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا يحتذى به في التكافل الاجتماعي وتحقيق التكافل الديني والإنساني.

ويُذكر أن وزارة الأوقاف أعلنت عن استعداداتها المكثفة لاستقبال الأضاحي من مختلف الأنواع (بقرٍ، ضأنٍ، معز)، مع مراعاة الأحجام والأسعار المناسبة للمواطنين، وتوجيه اللجان الفنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية لتعزيز الشبكة اللوجستية الخاصة بالتوزيع على المستحقين في المدن والقرى.

وتؤكد الوزارة استمرارها في دعم هذه المبادرة سنويًا، تحقيقًا لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية وتقديم أيسر السبل لتأدية الشعائر الدينية على الوجه الأكمل.

تم نسخ الرابط