أحزاب مصرية تشارك في عيد الأضحى بمبادرات مجتمعية وتوزيع لحوم وهدايا

 قامت عدد من الأحزاب السياسية  بمشاركة لافتة في أجواء عيد الأضحى المبارك، من بينها "إرادة جيل"، و"العدل"، و"المصريين الأحرار"، حيث أطلقت كل منها مبادرات مجتمعية متنوعة، تراوحت بين توزيع لحوم الأضاحي  التي بلغت نحو 4 أطنان  وتقديم وجبات غذائية، وهدايا وألعاب للأطفال، إلى جانب تنظيم مهرجانات وأمسيات في الساحات العامة.

ورافقت هذه الفعاليات تغطية إعلامية عبر صفحات الأحزاب الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في مشهد عكس التنافس على نشر الفرح وتعزيز روح التضامن الاجتماعي.

                                    حزب مستقبل وطن- أضحى الخير

أطلق حزب مستقبل وطن حملة “أضحي الخير” بعدد من المحافظات، وتم توزيع مواد غذائية ولحوم عيدية للأسر الأكثر احتياجًا، ضمن احتفالاتهم بعيد الأضحى، إضافة إلى ألعاب وهدايا للأطفال في الساحات العامة، في تزامن الاحتفال بالمناسبة.

حزب حماة الوطن – تناسق بين العبادة والعطاء

قاد قيادات وكوادر حزب حماة الوطن أداء صلاة عيد الأضحى في ساحات عدة، ثم وزّعوا الهدايا على المصلين والأطفال, وفي إطار مبادرة “فرحتك فرحتنا”، نظمت الدكتورة مها الأنصاري معرضاً كبيراً بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بمشاركة واسعة من الحزب الاجتماعي المركزي,حيث  تعكس هذه المبادرات  التركيز على التفاعل المباشر مع المجتمع في العيد.

حزب إرادة جيل – دعم الأسر الأولى بالرعاية

بقيادة النائب تيسير مطر، قدّم حزب إرادة جيل هبات من لحوم البقر والخراف للأسر الأولى بالرعاية، ضمن جهود الحزب لخدمة المجتمعات الأكثر ضعفًا خلال موسم العيد.

حزب العدل – انتشار واسع في 15 محافظة

ساهم شباب حزب العدل في تنظيم احتفالات عيد الأضحى صباح أمس، عبر 22 موقعًا موزعة على 15 محافظة، وشملت الفعاليات توزيع هدايا ومواد غذائية وألعاب وبالونات تمثّل حرص الحزب على التواجد المجتمعي والتفاعل المباشر خلال المناسبات الدينية.

                                 المصريين الأحرار – احتفالية مبهجة بشمال القاهرة

أقام حزب المصريين الأحرار عدد من الفاعليات بشبرا الخيمة بحضور كبير من الأطفال والعائلات، تميّزت الاحتفالية بالألعاب والمسابقات لإضفاء أجواء بهيجة على الأطفال والأهالي، سعياً لتعميق روابط الحزب بالمجتمع المحلي.

وتأتي هذه المبادرات تجسيدًا واضحًا لدور الأحزاب السياسية المصرية في توسيع نطاق الخدمات المجتمعية خلال الأعياد، من خلال التركيز على العائلات الأولى بالرعاية والأطفال.

 تبرز المناسبة كفرصة لتعزيز التلاحم الاجتماعي والتواجد الميداني الفعّال، حيث ازدادت المبادرات لدعم الفئات المحتاجة وتقديم لحظات عيد حقيقية بأجواء من الفرح والتكافل