بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ليندا مارتينو تحت المجهر.. التحقيقات الأمنية وجدل ملابسها يُشعل مواقع التواصل

ليندا مارتينو
ليندا مارتينو

تفحص الجهات الأمنية المصرية مقاطع فيديو وصورًا متداولة للراقصة ليندا مارتينو، التي تظهر فيها بملابس اعتبرت غير ملتزمة بالآداب العامة والحشمة خلال مناسبات مختلفة، وذلك للتحقق من مدى مطابقتها للقوانين والأعراف المحلية.

 

وكان ظهور الراقصة الشرقية العالمية ليندا مارتينو أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ملابسها التي وُصفت بالجريئة والمكشوفة خلال أدائها في إحدى المناسبات.

 

تحمل ليندا مارتينو الجنسية المصرية من أصول إيطالية، وصلت إلى مصر قبل عام 2018، حيث بدأت مسيرتها الفنية بعد دراستها للاقتصاد والعلوم السياسية، قررت احتراف الرقص الشرقي بعد أن ألهمها هذا الفن عند زيارتها للقاهرة، بالرغْم من اعتراض والدها في البداية.

 

اشتهرت ليندا بشكل كبير في عام 2020 بعد ظهورها في فيديو كليب "ضارب عليوي" للمطرب مصطفى شوقي، الذي أنتجه نصر محروس، لكنها أثارت الجدل عندما رفضت بدل الرقص التقليدية التي طُلبت منها، مفضلة ارتداء ملابس محتشمة نسبيًا لعدم التركيز على جسدها، وهو ما أدى لاحقًا إلى حذف مشاهدها من الكليب.

 

عادت ليندا للأضواء في عام 2024 بواسطة فيديو دعائي لكليب "قطر جيلك"، حيث رقصت إلى جانب مؤديي المهرجانات حسن شاكوش وعمر كمال، هذا الظهور أثار انتقادات واسعة، خاصة ضد عمر كمال بسبب ظهوره بعد عودته من الحج، مما زاد من الجدل حول ملابسها وأدائها.

 

إلى جانب هؤلاء، لم تذكر أسماء مغنين آخرين ارتبطت بهم ليندا في عروضها، لكنها غالبًا ما تشارك وصلات رقص في حفلات زفاف وسهرات خاصة، مما يعزز حضورها على منصات التواصل الاجتماعي.

 

يذكر أن ليندا أعلنت اعتزالها الرقص في عام 2022 بعد الجدل المثار حول كليب "ضارب عليوي"، لكنها عادت لاحقًا للظهور في عروض جديدة، ما زالت التحقيقات الأمنية جارية، وقد تؤثر على مسيرتها الفنية في مصر في حال ثبوت أي مخالفات.

 

واجهت ليندا المعروفة بأدائها المميز في العديد من الدول العربية، وخاصة مصر، موجة من الانتقادات من قبل البعض الذين اعتبروا أن ملابسها لا تتماشى مع التقاليد الثقافية والدينية التي تؤكد على الاحتشام.

 

في المقابل، دافع آخرون عن اختياراتها الفنية، معتبرين أن ملابسها جزء لا يتجزأ من التعبير الفني والتقاليد المرتبطة بالرقص الشرقي، الذي يعتمد على تصميمات مبهرجة تبرز جماليات الأداء.

 

أعاد الجدل الدائر حول ليندا فتح النقاش حول حرية التعبير الفني مقابل الأعراف الاجتماعية، حيث طالب البعض بفرض قيود على عروضها، بينما دعا آخرون إلى احترام التنوع الفني والثقافي. 
 

تم نسخ الرابط