خاص
رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ«بلدنا اليوم»: ندين قرصنة الاحتلال لـ«سفينة مادلين»

أعرب الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن إدانته الكاملة والشديدة للعمل الإجرامي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراضها سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، وقيامها باختطاف المتطوعين والنشطاء السلميين الذين كانوا على متنها.
واعتبر "عبد العزيز" في تصريح خاص لـ “ بلدنا اليوم"، أن ما حدث يمثل جريمة قرصنة بحرية مكتملة الأركان، واعتداءً صارخًا على المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
وأكد أن اعتراض سفينة مدنية غير مسلحة تحمل نشطاء ومتطوعين سلميين في طريقهم إلى غزة بهدف إيصال مساعدات إنسانية، هو امتداد مباشر لسياسات الاحتلال القمعية التي لا تقف عند حد العدوان على الأرض والإنسان، بل تمتد لتشمل استهداف أي محاولة لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا، في تحدٍ فجّ للضمير العالمي واستهانة بكافة الأعراف والمعاهدات الدولية.
وشدد رئيس الحزب على أن استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات المتكررة يعزز من غطرسة الاحتلال ويمنحه الغطاء لمزيد من الجرائم بحق المدنيين، سواء في البر أو البحر، مطالبًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وعلى رأسهم مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتدخل الفوري للإفراج عن المتطوعين المحتجزين وضمان سلامتهم، ومحاسبة المسؤولين عن هذا العدوان.
واختتم "عبد العزيز" تصريحه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يُترك وحيدًا، وأن جهود كسر الحصار ودعم غزة ستتواصل مهما بلغت التضحيات، مشيدًا بشجاعة النشطاء والمتطوعين الذين خاطروا بحياتهم من أجل إيصال رسالة إنسانية وأخلاقية للعالم.
كما جدد دعوة الحزب لتكثيف الجهود الدبلوماسية والإعلامية والشعبية من أجل إنهاء الحصار الظالم ودعم صمود غزة في وجه آلة القمع الإسرائيلية، مشيدًا بالموقف المصري الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في أرضه.
وبث الجيش الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.