قيادي بحزب الإصلاح والنهضة لـ«بلدنا اليوم»: ندفع بكفاءات شبابية لتجديد البرلمان

قال الدكتور محمد خالد أبو النور، أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة، إن دعم وتمكين الشباب في انتخابات مجلس النواب المقبلة يأتي في صميم رؤية الحزب لإعادة تشكيل الحياة السياسية المصرية على أسس من التجديد والتنوع والتمثيل العادل.
وأشار “أبو النور” في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، إلى أن الحزب قد وضع خطة واضحة لدعم الكفاءات الشابة، تبدأ بفتح باب الترشح عبر استمارات إلكترونية ومقابلات ميدانية، ثم برامج تدريب متخصصة تُنظمها أمانة الشباب بالتعاون مع لجنة الإعداد البرلماني بالحزب.
وأوضح أن الحزب يستهدف الدفع بنسبة كبيرة من مرشحيه من فئة الشباب تحت سن 40 عامًا، مع الحرص على ضمان توازن جغرافي ونوعي في الاختيارات، مشيرًا إلى أن عددًا من هؤلاء الشباب قد خاض تجارب مهنية أو نقابية أو تطوعية ناجحة تؤهلهم للتمثيل النيابي بشكل فاعل ومسؤول.
وعن معايير الاختيار، أكد أمين شباب الحزب، أن هناك ثلاث ركائز أساسية لاختيار المرشحين الشباب: أولًا الكفاءة السياسية والتشريعية أو القدرة على تطويرها سريعًا، ثانيًا الجذور المجتمعية والتواصل الشعبي في الدائرة، وثالثًا الالتزام الحزبي والقدرة على تمثيل رؤية الحزب والتفاعل مع برامجه وأولوياته التشريعية.
ولفت إلى أن الحزب واعٍ تمامًا بالتحديات التي تواجه الشباب في العمل السياسي، من بينها محدودية الموارد المالية أو حداثة التجربة، ولهذا يوفر الحزب دعمًا تنظيميًا وإعلاميًا وتدريبيًا مباشرًا لهؤلاء المرشحين، كما يعمل على ربطهم بشبكات من المتطوعين والداعمين داخل دوائرهم، ويمنحهم الأدوات السياسية واللوجستية اللازمة للنجاح.
وفي ختام تصريحه، وجه “أبو النور” رسالة إلى شباب مصر الراغبين في خوض تجربة الترشح قائلًا: "البرلمان القادم يحتاج إلى أصوات جديدة تعبّر بصدق عن نبض الشارع المصري وتتحرك من منطلق وطني نزيه وفعّال. نحن في حزب الإصلاح والنهضة نفتح أبوابنا لكل شاب يمتلك رؤية ويؤمن بالتغيير السلمي والتراكمي، وندعوكم أن تكونوا جزءًا من مشهد سياسي جديد، يليق بآمال هذا الجيل وطموحاته".