مديحة حمدي تكشف وصية سميحة أيوب الأخيرة.. السر في القرآن

في مداخلة هاتفية صادقة ومؤثرة، حلت الفنانة مديحة حمدي ضيفة عبر الهاتف على برنامج "بنظرة تانية" الذي يقدمه الإعلامي محمود الجلفي على قناة "الشمس"، لتكشف جانبا نادرا من حياة الفنانة الراحلة سميحة أيوب، بعيدا عن أضواء المسرح وعدسات الكاميرات.
قلبها يتسع للأيتام والفقراء
أشارت مديحة حمدي إلى أن سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا تاركة إرث فني فريد، كانت في حياتها العملية والشخصية نموذج يحتذى في الكرم والعطاء.
قالت حمدي:"كانت بتتكفل بالكثير من الأسر الفقيرة واليتامى.. كانت طفلة صغيرة من جوه، ولا تطلب شيئا لنفسها، ولكن تسعى لتلبية طلبات الآخرين".
إيمان راسخ وسلوك خيري مستمر
لم تكن الفنانة الكبيرة تحرص فقط على الفن الراقي، بل أيضا على علاقتها بالله والناس. أكدت مديحة حمدي أن الراحلة كانت ملتزمة بالصلاة في وقتها، وكانت تسعى دوما لـ"جبر الخواطر".
وأضافت: "كانت فاتحة بيوت كتير، وأنا مش من حقي أقول ده لأن دي حاجة بينها وبين ربنا".
وهنا يتجلى ما وصفه المقربون بـ"الوجه الصامت للخير"، الذي لا يعلن لكنه يعيش في الوجدان والذاكرة.
نجلها يواصل المسيرة
من اللافت أن الفنانة مديحة حمدي كشفت عن حرص الفنانة الراحلة على تنظيم شؤون من كانت تعولهم حتى بعد رحيلها. فقد أوضحت أن نجلها الدكتور علاء، الذي كان يدير كل تفاصيلها المالية، سيواصل بنفسه دعم الأسر التي كانت تتكفل بها، معتبرا أن ذلك واجب أخلاقي واستمرار لوصية أمه.
وصية سميحة أيوب الأخيرة: صدقة جارية وقرآن ودعاء
أغلقت مديحة حمدي مداخلتها بتفصيل يمس القلب: "وصيتها الأخيرة كانت أنها محتاجة صدقة جارية وقراءة قرآن ودعاء.. وتوصيل الصورة الحقيقية عن حياتها".