«حسرة الدمار بعينيه».. نتنياهو يتفقد موقع سقوط الصواريخ الإيرانية في بات يام

تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، موقع سقوط الصواريخ الإيرانية في بلدة بات يام، الواقعة جنوب تل أبيب، حيثُ تمت تلك الزيارة الميدانية في ذلك الوقت بهدف تقييم الأضرار والوقوف على تداعيات الاستهداف المُباشر لتلك المنطقة، حيثُ وصل نتنياهو إلى الموقع برفقة كبار المسؤوليين الامنيين والعسكريين، حيثُ اطلع على آثار سقوط الصواريخ.
رسالة ردع أم تقييم أمني
أشارت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس، أن نتنياهو قام بزيارة بلدة بات يام، كخطوة ذات دلالات مُتعددة، فبينما تهدف بشكل مُباشر غلى تقييم الوضع على أرض الواقع وتقديم الدعم للمواطنيين الإسرائيليين المُتضررين في تلك البلدة، فإنها تحمل رسالة واضحة لكل من في الداخل والخارج بشأن جدية إسرائيل في التعامل مع ىالتهديدات الامنية الحالية والقادمة، فذللك التحرُك من نتنياهو جاء في ظل تصاعُد التوترات الإقليمية، مما يضع الزيارة في سياق الرد على الهجوم الأخير وإظهار الاستعداد الإسرائيلي للتعامُل مع أي تصعيد مُستقبلي، لأن الأيام القادمة سوف تشهد تصعيدات كبيرة بشكل مُتسارع.
كواليس إتفاق ترامب
كما كشفت شبكة سي إن إن، من خلال تصريحات لمسؤول أمريكي رفيع المستوى تؤكد الدور المحوري الذي يلعبهُ ستيف ويتكوف في التوصل إلى اتفاق خلال الإطار الزمني الذي حددهُ الرئيس الامريكي دونالد ترامب له قبل قرار ضرب إيران من نتنياهو، حيثُ أن ذلك التصريح يدل على الجوانب الخفية للعملية السياسية والدبلوماسية التي جرت خلف الكواليس خلال الفترة السابقة قبل اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي وصلت إلى اتفاقات وصفها البعض بالتاريخية.
الضغط الزمني ونتائج المفاوضات بين إيران وأمريكا
وفقا لتصريحات المسؤول الامريكي لشبكة السي إن إن، كان ستيف ويتكوف يعمل مُنذُ بداية المُفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، لمُحاولة التوصل إلى اتفاق سريع في الإطار الزمني الذي حدده لهُ ترامب، مع وجود ضغط زمني كبير كان يُحيط بالمُفاوضات بين إيران وأمريكا، مما استلزم جهودا مُكثفة لإنجاز الاتفاقات ضمن المهلة المُحددة، ولكن قبل الجولة الأخيرة من المُفاوضات بينهُم في عمان بدأت الضربة الإسرائيلية في عمق إيران وتم تأجيل المفاوضات لإشعار آخر.